أودى انقلاب شاحنة على الطريق السريع الواصل بين مكةوجدة بحياة نحو ثمانية أشخاص، وإصابة 13 آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم حرجة، بحسب ما ذكر مصدر مطلع في طيران الهلال الأحمر. ونقل الطيران الجوي الجثث إلى مستشفى الملك عبدالعزيز (المحجر) في جنوبجدة، بينما تم نقل بقية الحالات المصابة إلى مستشفيات مكةالمكرمة، ويذكر أن الطريق الواصل بين المدينتين أغلق لمدة تزيد على الساعتين. وذكر المتحدث الإعلامي ومدير التحقيقات لإدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري، أن «ست فرق إنقاذ من إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة باشرت الحادثة على طريق مكة - جدة السريع عند الساعة الخامسة من عصر أمس، فتبيّن أن الحادثة عبارة عن انقلاب شاحنة تحمل بضائع، لتصطدم ب10 سيارات صغيرة، وتحتجز سيارتين منها أسفل الشاحنة، ونجم عن الحادثة احتجاز أربعة أشخاص داخل السيارات، تم إخراجهم بعد استخدام المعدات المتقدمة، ونتج من الحادثة ثماني وفيات، وإصابة 17 شخصاً تم نقلهم من خلال طيران الهلال الأحمر والفرق الأرضية للإسعاف إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، وتم تسليم الحادثة لإدارة مرور العاصمة المقدسة، وأدى ذلك إلى إغلاق الطريق السريع». وإنقاذ مصابين من حادثة على طريق الليث تمكنت فرق الدفاع المدني في العاصمة المقدسة ومحافظة الليث، من إخراج محتجزين نتيجة حادثة مرورية بطريق الليث عصر أمس (الخميس)، وكانت عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغاً عن حادثة تصادم بين حافلة للنقل الجماعي، بداخلها 26 راكباً وسيارة صغيرة من نوع «كورلا»، وانتقلت فرق الدفاع المدني، إضافة إلى الفرق المرورية لمباشرة الحادثة، وإخراج المحتجزين من داخل السيارة الصغيرة. وذكر العقيد علي المنتشري أن السيارة الصغيرة كانت بها عائلة مكونة من رجل وامرأة وطفل، فيما احتجز أربعة أشخاص في الحادثة، هم قائد الحافلة وركاب السيارة الصغيرة، وتم إخراج الأشخاص المحتجزين من أفراد الإنقاذ، ونجم عن الحادثة وفاة ثلاثة أشخاص، وإصابة شخصين في الموقع».