عمد رجال الشرطة القضائية يرافقهم قاضي تحقيق إلى تفتيش منزل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ومكتبه أمس، في إطار «فضيحة بيتانكور»، كما أعلن محامي الرئيس السابق ومطلعون على الملف. ورافق قاضي التحقيق جان ميشال جنتي حوالى عشرة شرطيين، في إطار التحقيق في شبهات بحصول ساركوزي على تمويل غير شرعي لحملته الرئاسية عام 2007، من ليليان بيتانكور وريثة مجموعة «لوريال». ويأتي تفتيش منزل ساركوزي ومكتبه غداة سفره الإثنين إلى كندا مع عائلته، كما أفاد محاميه تييري هرزوغ. وفي طرابلس لم ينف رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي ولم يؤكد ايضاً انباء عن تمويل معمر القذافي الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق العام 2007. وقال المحمودي للصحافيين في سجنه في طرابلس نظمتها السلطات «القذافي رحل وساركوزي رحل، والقضية الآن امام القضاء الفرنسي ولا استطيع ان اقول شيئا، لا تاكيداً ولا نفيا». وكان محامي المحمودي التونسي بشير السيد قال في 3 ايار (مايو) الماضي نقلاً عن موكله ان «معمر القذافي ونظامه والمسؤولين الذين عملوا معه مولوا حملة ساركوزي لانتخابات 2007».