تراجعت الليرة التركية امام الدولار الاميركي اليوم الجمعة متأثرة بالمخاوف بشأن الوضع في اوكرانيا، وبعدما قالت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية ان انتخاب رجب طيب أردوغان رئيساً لتركيا في أول انتخابات رئاسية مباشرة لن يحل الصعوبات الائتمانية للبلاد. وهبطت الليرة الى 2.1662 مقابل الدولار من 2.1514 في اواخر التعاملات امس الخميس. واغلق المؤشر الرئيسي للاسهم التركية في بورصة اسطنبول منخفضاً 1.13 في المئة عند 76692.07 نقطة، مظهراً اداء أضعف من المؤشر الاوسع للاسواق الناشئة الذي ارتفع 0.15 في المئة. واستقر عائد السندات الحكومية القياسية لأجل عامين عند 9.24 في المئة. وقالت "موديز" ايضاً ان الوضع السياسي في تركيا من المرجح ان يبقى غير مؤكد على الاقل حتى منتصف العام القادم، وهو موعد اجراء الانتخابات البرلمانية. وتوقعت "موديز" ان ينمو اقتصاد تركيا بنسبة 3 في المئة هذا العام، انخفاضاً من 4 في المئة في 2013، وعبرت عن القلق بشان استقلالية البنك المركزي في السياسة النقدية.