اختتم البرنامج الصيفي للموهوبات 2012 السابع للطالبات في جامعة أم القرى أمس فعاليات الأسبوع الثاني من البرنامج، وسط تفاعل كبير من جانب المشاركات البالغ عددهن 58 طالبة موهوبة. وقالت رئيسة البرنامج الدكتورة بدرية بنت علي الجحدلي: «إن الأسبوع الثاني من البرنامج حفل بالعديد من النشاطات والبرامج والمحاضرات واللقاءات واليوم المفتوح، بما يحقق الأهداف التي رسمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهبة (إبداع)، وجامعة أم القرى ممثلة في وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، ومركز الإبداع وريادة الأعمال لرعاية الموهوبين والموهوبات». وأشارت إلى أن مسار الذكاء الآلي شهد فعاليات التتبع في الروبوت والمجسات المتقدمة وكذلك التحكم عن بعد والبرمجة المتقدمة، إضافة إلى التواصل الاجتماعي في عالم الروبوت وتصميم وبرمجة ربوت يتتبع المسارات، وتصميم وبرمجة ربوت يتفادى العقبات، إلى جانب تطبيقات حول استخدام البلوتوث كوسيلة اتصال، وتصميم وبرمجة ربوت متعددة الوظائف وتصميم فريق للروبوتات. وأوضحت الجحدلي أن مسار قوة الطبيعة حفل بمواضيع الطاقات المائية والهيدروجينية والنووية وباطن الأرض، إذ تناولت المصادر المهمة للطاقة وتوضيح مكونات نواة الأرض، إضافة إلى توليد الكهرباء باستخدام طاقة حرارة الأرض ومحطات التدفئة والتكييف وكيفية عملها، وإيجابيات وسلبيات الطاقة وتأثيرها في البيئة، وعمل مصباح يعمل بالطاقة الحرارية المستمدة من الشمعة. ولفتت إلى أنه تمت مناقشة الطالبات المشاركات في مسار الذكاء الآلي حول أفكار المشاريع المقترح تنفيذها ودرسها من قبلهن، التي تصب في خدمة البلد الحرام، ومنها تكدس النفايات في الحج والضياع وصعود غار حراء لكبار السن والطواف، علاوة على الإعداد لمسرحية مبرمجة يتم فيها برمجة الروبوتات على أساس دور كل ربوت في المسرحية، وستقدم في فقرات البرنامج المقبلة إلى جانب تعلمن كيف نقل البرمجة للروبوت عن طريق البلوتوث، وكيف يتم نقل المعلومات من روبوت لروبوت آخر. وزادت الجحدلي: «إن المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الفعاليات أمس تضمنت تلوث التربة وسلامة الغذاء، وإعادة التدوير والاحتباس الحراري والتصحر وتلوث الميكروب للتربة وقياس الملوحة، وتطبيقات على الأنواع المختلفة لتلوث الغذاء وكيفية التخلص منها، وتطبيقات عملية على إعادة تدوير المخلوقات العضوية والنفايات المختلفة، وتطبيقات عملية عن ارتفاع درجة حرارة الأرض من طريق تحول الضوء إلى حرارة، وتطبيقات على كيفية تجهيز نموذج من منطقة صحراوية وإنشاء المدن الذكية».