طالب محامو الدفاع عن خالد الشيخ محمد، العقل المدبر المزعوم لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2011، المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب خوان مانديز ب «فتح تحقيق كامل وعادل وغير منحاز حول تصرف الولاياتالمتحدة وبلد آخر محتمل شريك لها» تجاه موكلهم وسوء معاملته. وأوضحوا أنهم وجهوا رسالة إلى مانديز في مناسبة «اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب» أول من أمس، علماً أن تقرير الاستخبارات الأميركية أفاد بأن «الاعترافات الأولية التي أدلى بها الباكستاني انتزعت منه تحت التعذيب». وأوردت الرسالة: «بعدما تعرض الشيخ محمد للتعذيب وسوء المعاملة منذ اعتقاله في مدينة راولبندي الباكستانية في الأول من آذار (مارس) 2003، أرغمته الإدارة الأميركية على الصمت». وتابعت: «في ظل غياب أي إذن سري للغاية، لا يسمح لأي شخص بلقائه أو التحدث إليه». وطالبت الرسالة مانديز بلقاء الشيخ محمد، وأشارت إلى أن «الولاياتالمتحدة تسعى إلى طي هذه الصفحة المظلمة والمضنية من تاريخ بلادنا، من خلال قتل خالد الشيخ محمد بعد محاكمة صورية». وقال النقيب جايسون رايت، أحد المحامين العسكريين المكلفين الدفاع عن الشيخ محمد: «لا يستحق أي شخص التعرض للتعذيب». وأضاف: «منذ 11 أيلول 2001، فقدت الولاياتالمتحدة حسها الأخلاقي».