ينبغي للتلاميذ المجريين الخضوع لفحوصات لتشخيص البدانة، بموجب قرار اتخذه رئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان الشغوف بالرياضة، على ما كشف القيمون على هذا الحدث. فاعتباراً من ايلول (سبتمبر)، سيلزم التلاميذ الذين تراوح أعمارهم بين 10 سنوات و18 سنة الخضوع "لفحص وطني للياقة البدنية" يقاس خلاله مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى ثمانية معايير صحية أخرى، على ما اوضحت الجمعية المجرية لرياضات الطلاب (ام دي اس زي). ومن شأن هذه الفحوصات أن تسمح بتقييم الوضع الصحي للتلاميذ وتوزعهم على ثلاث فئات هي تلاميذ "في صحة جيدة" أو "بحاجة إلى التمرين" أو "بحاجة إلى تمرينات محددة". وتطال البدانة على ما يبدو 20 في المئة من التلاميذ المجريين في بعض الفئات العمرية، بحسب أرقام الجمعية. و60 في المئة من حالات الخلل ناجمة عن تغذية غير سليمة ونقص في التمرينات البدنية. واعتمدت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان عدة إصلاحات في مجال التعليم منذ العام 2013، أبرزها حصص يومية للتمارين الرياضية.