حسم أعضاء مجلس إدارة نادي تبوك الأدبي مساء أول من أمس (الإثنين) أمرهم، باختيار رئيس النادي ونائبه والمسؤول المالي والإداري، بحضور المدير العام للأندية الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني، إذ أسفر الاجتماع عن اختيار الدكتور نايف الجهني رئيساً للنادي، وعبدالرحمن العكيمي نائباً له، وعبدالرحمن الحربي مسؤولاً إدارياً، والدكتور محمد البلوي مسؤولاً مالياً، يأتي هذا الاختيار بعد أن عقد النادي اجتماعه الاستثنائي لاختيار أعضاء النادي الجدد، بعد أن قدم الدكتور أحمد عسيري استقالته من رئاسة النادي الشهر الماضي. وقال نايف الجهني ل «الحياة» بعد اختياره رئيساً للنادي: «أشكر كل من رشحني من الزملاء، وهذا يضعني أمام مسؤولية كبيرة وتحدٍّ، كون الواقع والمشهد الثقافي السعودي في تطور مستمر وفي تغيّر دائم نحو الأفضل، وسنسعى إلى الإضافة على التجربة السابقة التي أسس لها الزملاء منذ تأسيس النادي إلى هذه اللحظة، وبتكاتف جهود أعضاء مجلس الإدارة سنحقق ما نسعى إليه، متمنياً للجميع التوفيق في المناصب الإدارية والمالية». وأضاف الجهني: «سنفعّل وجود الجمعية العمومية، ونوثّق العلاقة بين أعضاء الجمعية العمومية والنادي وحضورهم المستمر، كذلك نسعى إلى معالجة أهم الأشياء التي كانت تواجهنا في المرحلة السابقة وتوثيق الصلة بالجمهور سواء مثقفين أم متلقي الثقافة ومتذوقيها». وعن ترشيحه نائباً للرئيس قال عبدالرحمن العكيمي: «الحمد لله، والشكر على الثقة الغالية من مجلس الإدارة، ومن منحونا ثقتهم لنكون ضمن منظومة واحدة متجانسة مع أعضاء مجلس الإدارة»، مباركاً لرئيس النادي الدكتور نايف الجهني والمسؤول الإداري عبدالرحمن الحربي والمسؤول المالي الدكتور محمد الوابصي، كما شكر أعضاء مجلس الإدارة والعضوات الذين منحوه أصواتهم، متمنياً أن يكون العمل فريقاً واحداً لمنظومة ثقافية تخدم المشهد الثقافي وإكمال مسيرة النادي، وقدم شكره لرئيس النادي السابق الدكتور أحمد العسيري على جهوده، وكذلك المدير العام للأندية الأدبية عبدالله الكناني على حضوره لإدارة هذه الجلسة الحاسمة. من جهته، هنأ المدير العام للأندية الأدبية عبدالله الكناني الأعضاء الذين نالوا ثقة مجلس الإدارة لخدمة المشهد الثقافي في المنطقة، متمنياً لهم التوفيق وأن يحققوا أهداف النادي وتطلعات المثقفين والمثقفات، وأن يشهد النادي خلال الفترة المقبلة نشاطات يخطط لها مجلس الإدارة، وهذا هو الهدف من الهيئة الإدارية، وأعضاء النادي ما هم إلا جهاز تنفيذي للقيام بأعمال النادي وما يخطط له أعضاء الجمعية العمومية في الاجتماعات العادية، متمنياً من الجميع مؤازرتهم، وأن يقدموا لهم الأفكار البناءة التي تخدم الأنشطة الثقافية في المنطقة. وحول انعقاد الجمعية العمومية أوضح الكناني أن «انعقاد الجمعية العمومية العادية للأندية يكون وفقاً لللائحة، ولابد من حضور نصف الأعضاء الاجتماع الأول لانعقاد الجمعية، وإذا تحقق هذا الشرط تنعقد الجمعية العمومية، وإن لم يتحقق تنتقل إلى المرحلة الثانية التي هي مرحلة حضور وانعقاد الجمعية بثقة الأعضاء، فهي ممارسة عادية وانعقادها مهم لأعمال النادي، وهي المطلعة على أعمال مجلس الإدارة». وحول الفترة التي حددتها الوزارة بشهرين لتلقي الملاحظات على لائحة الأندية الأدبية التي انتهت أخيراً، بيّن الكناني أن الوزارة تلقت عدداً من الملاحظات على اللائحة في معظم بنودها، وقال: «إن شروط العضوية حصلت على نصيب كبير من الاقتراحات، سنسعى لتشكيل لجنة مكونة من 20 مثقفاً، معظمهم من أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية، وليسوا من مجالس الإدارة». مضيفاً: «سنرسل اللائحة والملاحظات للأعضاء الذين سيتم اختيارهم، وسيجتمع هؤلاء الأعضاء لمناقشة الملاحظات التي جمعت وصنفت»، وأشار إلى أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية تسعى للتطوير الذي يحقق ما يتطلع إليه المثقفون.