حصلت جامعة الملك سعود على براءتي اختراع من مكتب براءات الاختراع الأميركي، كانت الأولى بعنوان: «الكشف عن سرطان الرئة بواسطة التحليل الضوئي لسوائل الجسم»، من كرسي أبحاث سرطان القولون بكلية الطب، والثانية بعنوان: «طريقة للتمييز بين أورام البروستاتا الخبيثة والحميدة» من كرسي الأميرة الجوهرة الإبراهيم لأبحاث سرطان البروستاتا. وأوضح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية الدكتور خالد الصالح في بيان اليوم أن البرنامج تولّى إجراءات متابعة البراءتين حتى المنح من المكتب الأميركي، معتبراً أن الحصول على براءتي الاختراع تتويجاً لمنهجية تسير عليها جامعة الملك سعود من خلال تحقيق التعاون والشراكة المتكاملة بين الجهات البحثية المميزة فيما بينها. ولفت إلى أن الاختراعين يركزان على الكشف عن بصمة حيوية تُميَّز الأورام السرطانية عن غيرها من الأورام الحميدة عن طريق استخدام التحليل الضوئي لعينات من البول والدم والأنسجة، وتتميز الطرق المستخدمة في هذين الاختراعين بالسهولة وقلة الكلفة، ويستفاد منهما في الكشف والتشخيص المبكر لسرطان الرئة أو البروستاتا أو أي نوع آخر من السرطان، مما يساعد على اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج بشكل أكثر فاعلية، وبالتالي زيادة نسب حالات الشفاء من هذا المرض.