أ ف ب - فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غرامة قدرها 100 ألف دولار على الاتحاد العراقي، بسبب شكوى تقدم بها المدرب الأسبق لمنتخب العراق البرازيلي جورفان فييرا، على خلفية تصريحات أطلقت ضد الأخير أثناء «خليجي 19» كما أفاد نائب رئيس الاتحاد العراقي عبدالخالق مسعود. وذكر مسعود أن «الاتحاد الدولي أبلغنا رسمياً بفرض غرامة على الاتحاد العراقي قدرها 100 ألف دولار، بسبب شكوى تقدم بها المدرب الأسبق للمنتخب جورفان فييرا، اتهم فيها أحد أعضاء الاتحاد بإطلاق عبارات نالت منه عندما أشرف على تدريب المنتخب في خليجي 19 بمسقط 2009». وأضاف نائب رئيس الاتحاد العراقي: «فوجئنا بهذا الأمر الذي لا يستحق فيه الاتحاد العراقي أن يتعرض لمثل هذه العقوبة، لكن للأسف قرارات لجنة الانضباط في الفيفا قطعية وملزمة». من جهته، أوضح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم محمد جواد الصائغ، قائلاً: «لم يحصل أن أطلقت أية عبارات نالت من سمعة ومكانة المدرب فييرا، وكان عليه أن يقدم أدلة ثبوتية، يثبت فيها أني تطاولت عليه أو نعته بعبارات غير لائقة أثناء قيادته للمنتخب في خليجي 19». وتابع: «بعد خسارتنا من سلطنة عمان في تلك البطولة عقد الاتحاد العراقي بكامل أعضائه اجتماعاً مع المدرب فييرا، وطالبناه بتعديل مسار المنتخب، وطلبت منه شخصياً إشراك عناصر شابة بعد أن أخذ الغرور مأخذه من بعض العناصر بسبب لقب كأس آسيا 2007». وواصل: «أثناء الاجتماع رد عليّ أمام رئيس الاتحاد آنذاك حسين سعيد وبقية الأعضاء بقوله: عليك أن تتحمل مسؤوليتك وأن تكون أنت المدرب، ولا يمكن للاتحاد العراقي أن يحاسبني فنياً، لأن الحكومة العراقية تعاقدت معي وليس الاتحاد. هذا كل ما حصل». ولفت الصائغ: «بعد الخسارة الثانية في البطولة أمام الإمارات اعترف فييرا بخطئه واعتذر للاتحاد العراقي». وانتقد الصائغ موقف الاتحاد العراقي بعدم التعامل مع هذه القضية بصورة جدية، وعدم مطالبته نظيره الدولي بإثباتات تؤكد وجود تصريحات تنال من المدرب فييرا. وقبل بطولة «خليجي 19» في مسقط عام 2009 تعاقد العراق مجدداً مع فييرا على أمل تحقيق إنجاز جديد، لكن العراق تعرض إلى انتكاسة كروية مؤثرة في تلك البطولة بعد خسارتين مريرتين وتعادل مخيب أمام الكويت. يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم تعاقد مع المدرب فييرا قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا 2007 التي حصل على لقبها العراق، بلاثة أشهر، نظير 40 ألف دولار.