يبدو أن السعودية اختارت الديبلوماسية طريقاً للخروج من الضغوط التي تواجهها، من أجل مشاركة رياضيات سعوديات في أولمبياد لندن 2012، خصوصاً في ظل انتقادات متوقعة من الصحف الإنكليزية والدولية. فقد أصدرت السفارة السعودية في لندن بياناً صحافياً (تلقت «الحياة» نسخة منه) جاء فيه: «أن المملكة العربية السعودية تود أن تؤكد مجدداً دعمها للمعاني السامية التي تحملها الألعاب الأولمبية، وما تمثله من قيم التميز والصداقة والاحترام. وتؤيد أيضاً أهداف الحركة الأولمبية لإجراء المباريات في جو من المنافسة الشريفة من دون أعباء السياسة والعنصرية». وأضاف البيان أن «السعودية تتطلع إلى المشاركة الكاملة في دورة الألعاب الأولمبية ال30 (لندن 2012) من خلال اللجنة الأولمبية العربية السعودية التي ستتولى الإشراف على مشاركة اللاعبات اللاتي قد يتأهلن للمشاركة. كما أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية تعمل بشكل إيجابي وتعاون بناء مع اللجنة الأولمبية الدولية لتحقيق هذه المشاركة». وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ أكد في وقت سابق أن المحادثات مع السعودية لا تزال جارية من أجل مشاركة رياضيات سعوديات في أولمبياد لندن، واصفاً القضية بأنها «ليست سهلة». وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن بوست»: «نحن مستمرون في المناقشة معهم (السعوديين)، والرياضيون يحاولون التأهل، ونأمل بأن يتأهلوا في الوقت المناسب للمباريات». وزاد: «إنها ليست قضية سهلة، وهناك التزام، ونحن نعمل بثبات معهم لإيجاد حل جيد».