يو بي أي- قال أميركي سجين إنه لم يجد وسيلة للتخلص من براثن كلب بوليسي انقض عليه أثناء مطاردة لاعتقاله سوى عضه بأذنه وقضمها. وشرح ترافيس غلاسبي (22 عاماً) من سجنه، الحادث الذي وقع معه الأحد الماضي بمنطقة "ويلمينغتون" في نورث كارولاينا، وهو يعرض الجرح الذي تسبب به الكلب البوليسي "ماكس"، قائلاً "أصابني الرعب، فلم يسبق أن عضني كلب، وعندما قام بذلك قمت بدوري بعضه". واعترف غلاسبي، المدان بجريمة إطلاق نار، أنه بدأ الركض حين لمح الشرطة، ولكن ماكس تبعه وعضه من قدمه وأوقعه أرضاً قبل أن يصعد على بطنه، وقال انه خاف لدرجة أن قلبه كاد يتوقف. وأضاف أنه حاول إبعاد الكلب الجاثم فوقه ولم يجد بقربه سوى أذن "الضحية"، التي قام بشقها إلى نصفين. وقال النقيب، ديفيد بالاغيرنو، من دائرة شرطة منطقة ويلمينغتون، إنه لم ير في حياته حادثاً مشابهاً، مشيراً إلى أن "ماكس" نزف كثيراً واستدعت إصابته التدخل الجراحي و18 غرزة لخياطة جراحه. كما تلقى غلاسبي إسعافات أولية من جراح أصيب بها خلال هجوم الكلب البوليسي عليه قبل أن يزج به وراء القضبان. وفي مايو/أيار أعلنت شرطة سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، عن توقيف لص متهم بمحاولة سرقة سيارة بعدما عمد إلى عض كلب بوليسي فيما كان ينزلق بأحد الأودية العميقة.