ذكرت مصادر اسرائيلية ان مصر تبذل جهودا لوقف اطلاق النار مع قطاع غزة ومتوقع ان يثمر الجهود نجاحا خلال اليوم ، في وقت توقعت قيادة الجيش تصعيد الاوضاع تجاه غزة بعد سقوط عشرة صواريخ ،صباح اليوم ،اضافة الى اربعين صاروخا وقذيفة صاروخية سقطت يوم امس. وتعالت اصوات اليمين الاسرائيلي الداعية الى عملية عسكرية في غزة بعد اصابة اربعة جنود من شرطة حرس الحدود وثلاثة مدنيين جراء سقوط بعض الصواريخ في مناطق ماهولة بالسكان. ودعا وزير تطوير النقب والجليل سلفان شالوم الى تنفيذ عملية عسكرية شبيهة بعملية "السور الواقي" التي نفذت في الضفة الغربية عند حصار المقاطعة وعدم توقيفها من دون القضاء على البنى التحتية للتنظيمات الفلسطينية وفي مقدمها حماس. وفيما تتواصل حال التاهب في بلدات الجنوب والتزام السكان البقاء بالقرب من الملاجئ ،قال وزير الامن الداخلي، اسحق اهرونوفتس، الذي وصل منذ ساعات الصباح الى موقع سقوط صاروخ غراد في مبنى في النقب الغربي ان على بلاده الرد وبشكل شديد ومؤلم والقضاء على الإرهاب" .وحمل اهرونوفتش حماس المسؤولية قائلا:" يجب على اسرائيل توجيه ضربة قاسية. حماس هي العنوان الرئيسي لهذا التصعيد وهي تتحمل المسؤولية الكاملة ويجب أن نحاسبها على ما فعلت ومازالت تفعل". من جهته قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أنه من غير المعتاد إعلان حماس عن تبنيها مسؤولية جزء من عمليات إطلاق الصواريخ. واتهم حماس باطلاق الصواريخ مضيفا" رجال حماس قاموا بإطلاق عشرة صواريخ غراد في ساعات الظهيرة، وهم يتحملون مسؤولية التصعيد الحاصل في المنطقة". ولاول مرة تستخدم اسرائيل للدفاع من الصواريخ اربع منظومات قبة حديدية، حيث قام الجيش بنصب منظومة في منطقة "نتيفوت" التي تعرضت لقصف مكثف للصواريخ وفي ثلاث مناطق في بلدات الجنوب هناك منظومات قبة حديدية واحدة منها تقوم بمهمة الدفاع على مقرات عسكرية