تواصلت تهاني زعماء وقادة العالم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أمس لليوم الثاني على التوالي، لمناسبة اختياره الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى كونه وزيراً للدفاع، إذ هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما خادم الحرمين والشعب السعودي على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقال الرئيس أوباما في بيان له مساء أمس: «إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز خدم بلاده بتفانٍ وشرف على مدى العقود الخمسة الماضية أميراً للرياض ثم وزيراً للدفاع». وأضاف: «لقد سرني أنني استقبلته في البيت الأبيض في شهر نيسان (أبريل) الماضي، وأعرف أنه رجل ذو إيمان عميق ملتزم بتحسين حياة شعب المملكة العربية السعودية وأمن المنطقة». وأوضح الرئيس الأميركي أن الولاياتالمتحدة «تتطلع لاستمرار علاقتها القوية مع المملكة في ظل اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، إضافة إلى تعميق الشراكة الطويلة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية». وكان ولي العهد تلقى أمس عدداً من الاتصالات الهاتفية لتهنئته بتعيينه ولياً للعهد، حيث تلقى اتصالات من كل من: رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، والرئيس اللبناني ميشال سليمان، عبروا خلالها عن تعزيتهم ومواساتهم للأمير سلمان في الفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. كما عبروا في اتصالاتهم عن تهانيهم باختياره ولياً للعهد، وعن صادق أمنياتهم له بالتوفيق والسداد في منصبه الجديد. وقد أعرب الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وتقديره للجميع على مشاعرهم الأخوية الصادقة. كما هنّأه بهذه المناسبة كل من ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وولي العهد الكويتي وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وحكام الإمارات العربية المتحدة وأولياء عهدها. تمنى الجميع للأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التوفيق والسداد، مثنين على قدرته وما يتمتع به من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية تؤهله لتقلد هذا المنصب، وتحمل مسؤولياته الجسيمة خدمة لوطنه وشعبه.