يدشن مجمع «الأمير سلطان للتأهيل ورعاية المعوقين» في المنطقة الشرقية، مساء اليوم، فعاليات مهرجان «فرحة حسانا»، في منتزه الملك عبدالله البيئي، الواقع بالطريق الدائري في مدينة الهفوف، ويسعى المجمع من خلال إقامة المهرجان، إلى «تعزيز دور المجمع في خدمة المجتمع المحلي». ويشهد المهرجان إقامة وتنفيذ برامج وفعاليات تسعى إلى تجاوز «الأنماط التقليدية». وتتضمن فعاليات «القرية الهجرية»، التي تقام لأول مرة في الخليج العربي، ومسرحية تفاعلية بنظام «الأكشن»، وعروضاً مسرحية درامية بصورة يومية، وكذلك فعاليات القرية العالمية، وبيت الثلج، وعالم الطفل، الذي ستُقدم فيه فقرات وبرامج الخيال العلمي للأطفال، و»قرية السنافر»، وشارع العائلات، وخيمة التسوق، ومجمع المطاعم، وعروض الألعاب النارية، والنافورة التفاعلية في المنتزه، وعروض «الستاند أب كوميدي للشباب السعودي». ويعتزم المهرجان تخصيص فعاليات للزائرين من العائلات طيلة أيام المهرجان، وتخصيص خمسة أيام لزائريه من فئة الشباب. كما سيتخلل المهرجان السحب على جوائز وهدايا، منها السحب على سيارات، وذلك بمجمع «الأحساء مول». وستطرح تذاكر دخول المهرجان لقاصديه من خلال أكشاك في موقع المهرجان في منتزه الملك عبدالله البيئي فقط. إلى ذلك، شهدت فعاليات مهرجان «الأحساء للتسوق والترفيه»، تفاعلاً كبيراً من الزوار، الذين تابعوا فعالياته في مقر أسواق «القرية الشعبية». وأوضح رئيس اللجنة العليا للمهرجان محمد العفالق، أن الفعاليات «حظيت بزخم كبير من الزوار، بعدما انطلقت إشارة البدء، وذلك ببدء فرقة «عالم فله للأطفال»، وسط بهجة الأطفال وتفاعل الأسر مع الفعاليات والمسابقات المُقدَّمة للأطفال والكبار، والتي تقام في الساحة الكبرى في مقرّ القرية الشعبية، التي شهدت تفاعل الزوار مع الشخصية الرسمية للمهرجان «تال» و التي قُدمت هدايا للأطفال، الذين تنافسوا للحصول عليها. كما قدمت اللجنة المنظمة للمهرجان جوائز وهدايا للزوار المشاركين في الفعاليات المقامة، وسط تشجيع وتصفيق الحضور. فيما انسجم الأطفال في هدوء تام مع ركن المرسم الحر الذي تضمن مسابقة رسم، إضافة إلى نقش الحناء، الذي تزين به النساء والأطفال الذين هتفوا لتكون المنقوشات على أياديهم كذكرى من المهرجان. وجال الزوار على أركان القرية الشعبية، وشاهدوا منتجات الأسر المنتجة. وأشار رئيس اللجنة الإعلامية خالد القحطاني، إلى استمرار الفعاليات لمدة شهر كامل، منذ انطلاقة إشارة البدء. وتتضمن الفعاليات برامج تستهدف الأسرة والطفل، فيما تعتزم إدارة المهرجان إطلاق مسابقة تنافسية للحصول على لقب «أفضل زي سعودي»، و»أفضل قصيدة في حب الملك عبدالله»، وسيحصل الفائزون على جوائز عدة. وسيتم توزيع الهدايا على الأطفال والزوار.