انطلق ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة البحرينية ضمن موسم الشعر في برنامج المنامة عاصمة للثقافة العربية 2012، في الصالة الثقافية. وفي حفلة الافتتاح تحدثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وقالت: «إنها لمناسبة رائعة نخلقها لتكون إضافة في عام المنامة عاصمة الثقافة العربية، والالتقاء بأسماء شعرية آخذة صداها في المشهد الثقافي، وحشد كل هذه الأجناس الأدبية التي تنطق بالشعر. لهو أثر عميق في اكتشاف طاقات إبداعية، كانت ولا يزال لها صدى في عالم الإبداع»، وأكدت «أن العمل الثقافي ينطلق من لبنة خليجية موحدة ومتنوعة بكل الأصناف الثقافية والفكرية التي تساهم في العطاء المغاير لكل اللغات الشعرية». وألقى عبيد الشامسي كلمة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قائلاً إن مملكة البحرين تساهم في تفعيل العمل الثقافي المشترك، وما تمثله من إستراتيجية صادقة لرؤية ثقافية، واستمرار مثل هذه الملتقيات، يعد أصدق تعبير في تعزيز العلاقات المتبادلة الثقافية، ويرسي روابط دول مجلس التعاون، بخاصة مع احتفالية المنامة عاصمة الثقافة العربية، ويصب ذلك في دعم الأهداف الثقافية المشتركة، فملتقى الشعر يلامس نبض الإنسانية، والحديث عن الشعر هو شجون، لا يستطيع أن تحتويه دقائق، فالشعر مرآة صادقة في العالم العربي، ودليل على الفن وحيويته، وشاهد على أنماط متعددة للإبداع». واستهلت فاطمة زمان الأمسية الشعرية بالتعريف بالجلسة الأولى التي يشارك فيها الشاعر طلال الطويرقي من السعودية، والشاعر علي سيف الشعالي من الإمارات، والشاعرة بروين حبيب من البحرين، والشاعرة عائشة بنت محمد السيفية من عمان.