وربما غير العربية أيضاً - بالكاد يمكنه أن يلتقط أنفاسه في هذه الأيام بين صراعات ومجازر ومفاوضات واحتلالات من كل الأنواع. في خضم هذه الأخبار يكاد المرء أن يضيع. وبالتالي قد يكون من الأفضل له أن ينتظر حتى المساء لتطالعه ساعة قد يمكن اعتبارها محصلة جيّدة لأخبار اليوم كله، من طريق المعدّين، منتهى الرمحي ورفاقها في «بانوراما» على العربية، أو من طريق ضيوفهم من شتى البلدان والتنويعات الفكرية الذين يقدمون في ملفات خاصة ما من شأنه ان يضيء على مايحدث بشكل يغلب عليه توازن جعل هذه الساعة اليومية من الأفضل على الشاشات الإخبارية العربية كافة. * «العربية»، 19 بتوقيت غرينتش.