يحيي نجم «أراب آيدول» الأردني يوسف عرفات، أول حفلة له في الأراضي الفلسطينية، ضمن مهرجان «أيام جفناوية» 2012، في 15 من الشهر الجاري. وعبّر عرفات عن سعادته لإحياء حفلته الخاصة الأولى في فلسطين، بعد الاتفاق مع إدارة «أيام جفناوية»، في حين أشار البعض عبر صفحة عرفات على «فايسبوك»، إلى أنه سيحيي حفلة أخرى في مدينة نابلس. وكان أكثر من أربعة آلاف فلسطيني شاركوا في دعم عرفات، عبر صفحة خاصة على «فايسبوك»، كانت السبّاقة، إلى جانب صفحة «أراب آيدول» على الموقع ذاته، في نشر خبر حفلة النجم الشاب في بلدة جفنا القريبة من رام الله ضمن مهرجان «أيام جفناوية» الذي يعرف أيضاً باسم «مهرجان المشمش»، وهي الفاكهة التي تشتهر بها البلدة. ويحرص عرفات، منذ حصوله على المرتبة الثالثة في برنامج الهواة، على التواصل مع جمهوره الفلسطيني عبر صفحة «يوسف عرفات... حملة الدعم من فلسطين». ونشر أغنيته الجديدة على الصفحة، وهي بعنوان «يا بلدي»، من كلمات وألحان عمر ساري وتوزيع خالد مصطفى، وفيها يتغزّل ببلده الأردن بطريقة غير تقليدية، ومن المتوقع أن يغنيها في الحفلة المرتقبة. وكان الفنان الشاب، ذو الأصول الفلسطينية، صرّح لصحيفة أردنية، أنه «يعتز بأردنيته كما يعتز بفلسطينيته». وأشار مدير «أيام جفناوية»، ناصر الناصر، إلى أن يوسف عرفات سيكون نجم المهرجان، وتحديداً اليوم الثاني منه، إضافة إلى الكثير من الفرق الفلسطينية من مختلف مناطق الضفة الغربية والأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948، علاوة على المساحة التي تتاح كالعادة لعرض المنتجات التراثية والصناعات اليدوية الفلسطينية، علماً أن الهدف الرئيس للمهرجان هو الترويج للمشمش وللسياحة الريفية في فلسطين، طوال أيام ثلاثة. وأضاف الناصر: «بدأنا الاستعداد للمهرجان منذ مطلع العام الحالي، عبر سبع لجان مختصة، والجديد أننا وسّعنا المكان لاستضافة مزيد من العائلات، بحيث نتجاوز إشكالات الازدحام التي عانينا منها في السنوات الماضية، إضافة إلى استحداث مساحة للأطفال وفيها مسرح لاستضافة الفقرات الفنية الخاصة بهم». من الملصقات التي انتشرت خلال مشاركة عرفات في «اراب ايدول»