يو بي أي - نقلت فضائية (الجزيرة) القطرية اليوم السبت، شريطاً مصوّراً يظهر لأول مرة اللبنانيين ال11 المختطفين في سورية من قبل مجموعة سورية مسلّحة قرب الحدود السورية التركية منذ نحو شهر. وعرضت محطات التلفزة المحلية الشريط المصوّر الذي بثّته (الجزيرة)، حيث ظهر المختطفون ال11 تباعاً وهم يعرّفون عن أنفسهم. وفيما لم تظهر أية علامات تدل على تعرّضهم للضرب أو التعذيب، قال المختطفون إنهم بحالة صحية جيّدة، وإنهم يتلقون معاملة حسنة من قبل خاطفيهم، وطمأنوا أهاليهم الى أنهم "ضيوف عند الثوار". وأعلن أحد المختطفين باسم المجموعة المختطَفة، تأييد الشعب السوري وإدانة مجزرة حولا في حمص، قائلاً "الله ينصر الثوار". وفي نهاية الشريط المصوّر، تم عرض "البيان رقم 2" المكتوب، تبرّأ فيه الخاطفون من جميع الذين ظهروا في وسائل الإعلام وتحدّثوا باسم "ثوار سورية"، وقالوا إن "البيان رقم 1" الذي أصدروه مؤخراً وطالبوا عبره الأمين العام لحزب الله اللبناني السيّد حسن نصرالله بالإعتذار، هو البيان الوحيد الصادر عنهم. وجاء في "البيان رقم 2"، أن المختطفين اللبنانيين ال11 هم ضيوف، وسيتم تسليمهم بعد النظر بوضعم من قبل الدولة المدنية في سورية بعد تشكيل البرلمان الديمقراطي الجديد، وأنه نظراً للظروف الحالية فمن الممكن تسليمهم الى الدول المجاورة لسورية من دون إستثناء. وخُطف اللبنانيون ال11 يوم 22 أيار/مايو 2012 في أقصى شمال محافظة حلب السورية، عقب اجتيازهم الحدود التركية قادمين براً من زيارة دينية إلى إيران. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "ثوار سورية - ريف حلب" في 31 أيار/مايو، مسؤوليتها عن اختطاف اللبنانيين ال11 وطالبت الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله بالإعتذار عن دعمه للنظام السوري.