انتقل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الى مدينة طرابلس التي نفذت فيها هيئات من المجتمع المدني اعتصاماً في ساحة التل رفعت خلاله لافتات ترفض الاقتتال والفوضى والتحريض الطائفي والمذهبي. وكان احد مواكب ميقاتي تعرض لحادث سير على اوتوستراد بيروت - طرابلس عند مفرق مستيتا في جبيل حيث اصطدمت آخر سيارة في الموكب بسيارة مدنية كانت تحاول اختراق الموكب. وأدى الحادث الى اصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة نقلوا على أثرها الى مستشفى سيدة المعونات في جبيل، وتسبب الحادث بزحمة سير خانقة. والجرحى هم: فرنسوا طانيوس الياس وهو مرافق النائب سامر سعادة وطلال بشير حميد وهو مرافق الرئيس ميقاتي وسالم محمد عثمان وهو مرافق وزير الدولة احمد كرامي. وكان الرئيس ميقاتي وصل الى طرابلس برفقة الوزير كرامي لتقديم واجب عزاء. وطمأن بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الى ان ميقاتي «بخير ويتابع اجتماعاته في طرابلس ويشكر عاطفة جميع المطمئنين إليه».