أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، عن تقديره وامتنانه للمكرمة الإنسانية التي وجه بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، التي تبلغ ستة ملايين و750 ألف ريال، بغية أن تقوم المنظمة بتنفيذ برامج صحية عاجلة، تلبية للحاجة الماسة لدى المستشفيات الفلسطينية، التي تفتقد حالياً معظم الأدوية الضرورية. وقال إحسان أوغلي: «إن المكرمة تعكس حجم الدعم الإنساني الكبير والمستمر من المملكة العربية السعودية، لمصلحة الشعب الفلسطيني، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات من حملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز 200 مليون ريال، تمثلت في إنشاء مراكز طبية، وتجهيز مراكز لغسيل الكلى، وتأمين أدوية ومستلزمات طبية». وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي هذه الخطوة، وعدها تأكيداً لحرص المملكة على دعم العمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة. فضلاً عن تقدير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، لأهمية نشاط المنظمة الإنساني. مشدداً على أن المملكة تعد إحدى أهم الدول المانحة للمشاريع الإنسانية التي تقوم بها المنظمة، ورافداً أساسياً لنجاحاتها وإنجازاتها في مختلف المناطق المتضررة من العالم الإسلامي. مسؤولون أفغان يشكرون الملك عبدالله على دعمه بناء المساجد في بلادهم