يو بي أي- وجد باحثون أن تلوث الهواء لا يؤثر فقط على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، بل يتسبب أيضاً بتكررها على المدى الطويل. وقال الطبيب ياريف غيربر من جامعة "تل أبيب" للصحة العامة، إن مرضى القلب الذين يعيشون في مناطق سكنية يرتفع فيها التلوث، أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بأزمة قلبية ثانية، مقارنة بمن يسكنون في أماكن يقل فيها التلوث. وأضاف غيربر أن التلوث، مثل تدخين السجائر، يؤثر على الإلتهابات، وقال إن "كنت تتحدث عن التعرّض طويل الأمد للتلوث والجهاز المناعي الذي يتهيّج بشكل مزمن، فإن التلوّث قد يرتبط بشكل كبير في الإصابة بتصلّب الشرايين الذي يترجم لاحقاً كأزمات قلبية". وشملت الدراسة 1120 شخصاً أصيب بأزمة قلبية واحدة بين العامين 1992 و1993، وقل عمرهم عن 65 عاماً، وقد جرت مراقبتهم حتى العام 2011. وبعد مقارنة الذين يعيشون في مناطق تقل فيها مستويات التلوث، مع من يعيشون في مناطق ترتفع فيها مستويات التلوث البيئي، تبين أن المجموعة الأولى أكثر عرضة بنسبة 43% للإصابة بأزمة قلبية أخرى، و46% للإصابة بسكتة قلبية.