أكدت وكيل أمين الرياض للخدمات النسائية في أمانة العاصمة الدكتورة ليلى الهلالي، أن عمل المرأة بالوكالة لن يكون صورياً يكتفي فقط بتحويل المعاملات إلى قسم الرجال، أو يكون دورهم علاقات عامة فقط، إنما ستعطى صلاحيات باستقبال المعاملات وإنهائها بما يتماشى مع الأنظمة، مشيرة إلى أنه سيتم عبره نقل حاجات المجتمع النسائي إلى المسؤولين. وذكرت ل«الحياة» أنه في ما يتعلق بالاستراتيجية الخاصة بالوكالة سيتم الانتهاء منها بعد شهرين، وسيتم إنشاء إدارة في كل إدارات الأمانة التي تستطيع المرأة العمل بها، إذ إن الإدارة العامة للخدمات النسائية تتمثل المهمات الإنسانية والاجتماعية التي تقدم جميع الخدمات اللازمة التي تحتاج إليها المرأة بوصفها مواطنة أو سيدة أعمال، إضافة إلى تفعيل دورها في التنمية ورقي المجتمع السعودي، لافتة إلى أنه سيتم فتح المجال للسيدات للحصول على الخدمات التي يرغبن فيها وسط خصوصية تامة لم تكن متوافرة لهن من قبل، إضافة إلى نقل أفكار ومرئيات وحاجات المجتمع النسائي لمسؤولي الأمانة، واستقبال طلبات إصدار الرخص وجميع الإجراءات الخاصة بها. وأشارت إلى أنهن سيتمكن من إصدار الرخص الفنية وجميع الإجراءات الخاصة بها، والتأكد من أن المنشآت النسائية التجارية ملتزمة بالأنظمة واللوائح الصادرة من الأمانة، ومتابعة ومراقبة الأنشطة النسائية من خلال الزيارات الدورية للمنشآت النسائية التجارية، إضافة إلى تطوير مفهوم الخدمات البلدية لدى المرأة عن طريق المنشورات والمعارض وغيرها، مضيفة أنهن سيستقبلن شكاوى وملاحظات المواطنات وسيدات الأعمال على الخدمات البلدية النسائية ومتابعتها، واستقبال البلاغات عن أية ملاحظة أو تقصير بالخدمات الصحية أو الفنية المقدمة من المنشآت النسائية التجارية، إضافة إلى المهمات الصحية والاقتصادية. وكان أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أصدر قراراً بإنشاء «وكالة الخدمات النسائية»، وكلف الدكتورة ليلى بنت عبدالعزيز الهلالي وكيلاً لأمين منطقة الرياض للخدمات النسائية. ويهدف إنشاء «وكالة الخدمات النسائية» إلى تغطية المهمات المكلفة بها، ولتتناسب مع حجم المسؤوليات الحالية للخدمات النسائية بأمانة المنطقة وجميع الفروع والمكاتب الخاصة بالخدمات النسائية في البلديات الفرعية والإدارات.