أعلن مدير إدارة مرور محافظة جدة العميد محمد القحطاني تنفيذ إدارته برنامجاً متكاملاً لصيف هذا العام للسيطرة الشاملة على الحركة المرورية في جميع أنحاء المحافظة يهدف إلى ضمان سير الحركة المرورية، مبيناً أنه تم تخصيص أكثر من 200 دورية لضبط حركة الزوار في إجازة الصيف . وقال العميد القحطاني إن الخطة المرورية ستعمل على استنفار الطاقات البشرية كافة والآلية من ضباط وأفراد لخدمة زوار المحافظة، موضحاً أن محافظة جدة من أهم المدن السياحية نظراً لكونها بوابة الحرمين الشريفين ولوجود المراكز التجارية الكبيرة والمتنزهات ومواقع الترفيه وسيتخلل فترة الصيف أنشطة وفعاليات وبرامج عدة إذ سيتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة ضمن الاستعدادات العامة التي تشهدها المحافظة، والوقوف على أهم المواقع التي ستشهد تنظيم فعاليات المهرجان السياحي. وأفاد بأنه تم وضع الخطط والبرامج من وقت مبكر سواء على الطرق السريعة أو المحاور الرئيسة بالمحافظة كطريق المدينة وطريق الملك عبد العزيز المؤدية لمنطقة الكورنيش التي تعتبر من أهم المواقع الرئيسة التي يتجه إليها الزوار وسينتج من ذلك حركة مرورية عالية على مدار الساعة، مشيراً إلى أنه تم تكثيف تواجد الدوريات المتحركة والثابتة على امتداد الكورنيش . ودعا الزوار وسكان جدة القاصدين منطقة الكورنيش إلى عدم الوقوف العشوائي حتى لا يتعرضون للمخالفات، معترفاً بعدم توفر مواقف كافية لهذه المنطقة. وأكد تكثيف تواجد الدوريات بالمنطقة المحيطة بالأسواق والمراكز التجارية الكبيرة وأكثر هذه المراكز تقع على امتداد الطرق الرئيسة ومواقفها محدودة «ونأمل من مرتاديها اختيار أسواق بديلة في حال عدم توفر مواقف». وفيما يخص حركة الزوار والمعتمرين المتجهين لمكة المكرمةوالمدينةالمنورة والقادمين عن طريق مطار الملك عبد العزيز أو ميناء جدة الإسلامي والذين يسلكون طريق الحرمين أو جسر الخير أو طريق المدينة، بيّن أنه تم دعم هذه المواقع بدوريات إضافية لمتابعة حركة تنقلهم بكل يسر، متمنياً من أصحاب نقل المعتمرين والزائرين التنبيه على سائقيهم التقيد بالأنظمة ضماناً لسلامتهم . وأشار إلى أن الطرق مراقبة بدوريات المرور الرسمية والسرية «ونأمل من الجميع الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق وحملاتنا مستمرة على جميع المخالفات المتهورة التي تشكل خطراً على مستخدمي الطريق، وتطبيق الأنظمة المرورية والتعامل مع الحالات كافة بحزم لكل من يتجاوز ذلك إلا أننا نؤكد على أهمية الرقابة الذاتية من قبل جميع السائقين».