كشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم عن اتفاق التحلية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على إنشاء محطات جديدة لتحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية على شواطئ البحر الأحمر. وأوضح الدكتور آل إبراهيم عقب لقائه رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل في ينبع أمس، أن المؤسسة والمدينة اتفقتا على عقد شراكة استراتيجية مع مؤسسات البحث العلمي، والاستفادة من شركة تقنية المملوكة للدولة لتسويق مشاريع التحلية بالطرق الشمسية، دراسة فرص استثمار الرماد الكربوني الناتج من محطات التحلية، والعمل على تحقيق الاختراعات بدلاً من الاكتفاء بالتوقف عند البراءة. وقال إن رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شاهد عرضاً مفصلاً من قبل المختصين عن مشروع تحلية المياه في ينبع بمرحلتيه الأولى والثانية وأهم مرافقهما، إضافة إلى البرامج المعنية برفع كفاءة الطاقة في محطات التحلية، والتقنيات الجديدة المستخدمة في مجال تحلية المياه المالحة. وأضاف «اطلع الدكتور السويل والوفد المرافق على عرض لمشروع (MED) الذي يعنى بنقل التقنية وتوطينها في مجال تحلية المياه المالحة متعدد التأثير الذي ينتج حوالى 15 مليون جالون يومياً». وأفاد بأن الزيارة تضمنت عرضاً عن معهد أبحاث وتقنيات المياه الذي يقدم خدمات عديدة منها اختبارات تآكل المواد والتحليل الكيماوي لكل أنواع المياه، وتقويم أداء المواد المانعة للترسب والمواد المانعة للرغوة، وتقويم الأداء الحراري للمحطات الحرارية وتقويم المواد الكيماوية المستخدمة، وتأهيل محطات التناضح العكسي وتصميم المحطات التجريبية ومرافقها للأغراض البحثية. نمو نسبة البحث العلمي في المملكة 217 في المئة