جنيف - أ ف ب - جمدت سويسرا مبلغ 20 مليون فرنك سويسري (16،6 مليون يورو) إضافي يعود لمقربين من الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت المتحدثة باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية ماري أفيت إلى صحيفة «إن زد زد أم سونتاغ» أمس انه «تم في الأسابيع الماضية تجميد 20 مليون فرنك في سويسرا تعود لمقربين من الديكتاتور السوري بشار الأسد». ويرتفع بذلك إلى 70 مليون فرنك سويسري (58.2 مليون يورو) مجمل الأرصدة السورية التي جمدتها برن في حسابات سويسرية. وتجميد مبلغ ال20 مليون فرنك سويسري يعود لقرار برن بإضافة أسماء جديدة على القائمة السويسرية للشخصيات والمؤسسات السورية التي جمدت سويسرا أرصدتها. وفي نيسان (أبريل)، شددت سويسرا إجراءاتها بحق النظام السوري وفرضت عقوبات على أنيسة والدة بشار الأسد، وأسماء زوجته، وأعضاء في الحكومة السورية. وتشمل اللائحة السوداء السويسرية 127 شخصية سورية و40 شركة وكياناً. ولم يعد في إمكان الأشخاص المدرجين على هذه القائمة استخدام أرصدتهم في سويسرا وهم ممنوعون من دخول الأراضي السويسرية. وفي الأيام الماضية، شددت برن كما واشنطن وبروكسل من لهجتها حيال السلطات السورية. كما اعتبرت سويسرا أن مجزرة الحولة التي ذهب ضحيتها ما لا يقل عن 108 أشخاص بينهم 49 طفلاً، قد تشكل «جريمة حرب»، موضحة أنها ستسعى في إطار الأممالمتحدة إلى احالة المسؤولين عنها إلى القضاء، داعية مجلس الأمن إلى رفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأعلنت وزارة الخارجية السويسرية الثلثاء أن سفيرة سوريا لدى سويسرا لمياء شكور التي تقيم في باريس وهي أيضاً سفيرة بلادها لدى فرنسا، باتت «شخصاً غير مرغوب فيه».