نجح الامين العام للاتحاد العربي لكرة القدم، سعيد جمعان الغامدي في احتواء الازمة الطارئة التي نشبت أخيراً بين الشركة الراعية لبطولة كأس العرب 2012 (وورلد سبورت غروب السنغافورية)، واللجنة المنظمة للبطولة بسبب مشاركة السعودية بقائمة جديدة من اللاعبين ليست ب«الصف الاول» كما تقول الشركة، إذ اتفق الطرفان أمس في العاصمة اللبنانية بيروت على الاستمرار وإقامة البطولة في موعدها المتفق عليها في ال22 من حزيران (يونيو) الجاري في محافظتي الطائفوجدة، على ان يقود المنتخب السعودي «فنياً» في منافسات البطولة مدربه الهولندي فرانك ريكارد، أسوة بالبلجيكي ايريك غيريتس الذي سيقود هو الآخر المنتخب المغربي في كأس العرب المقبلة، إذ سيتم التفاهم مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا الشأن، ومن المنتظر ان يتم التنسيق مع إدارة شؤون المنتخبات الوطنية على تنظيم مؤتمر صحافي لريكارد قبل انطلاقة البطولة يجمعه مع بعض مدربي المنتخبات الاخرى في الطائف. وأكد الامين العام للاتحاد العربي سعيد الغامدي ان الترتيبات كافة الخاصة بالبطولة تم الانتهاء منها باكراً، مؤكداً ان الصعوبات والمعوقات الاخيرة تمت معالجتها سريعاً امس في بيروت بمتابعة واهتمام من رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الامير نواف بن فيصل بن فهد. وبذلك نجت الشركة الراعية لبطولة كأس العرب 2012 (وورلد سبورت غروب السنغافورية) من غرامة مالية قدرها 7 ملايين دولار و500 ألف دولار في حال انسحابها من رعاية البطولة، كما تؤكد مصادر ل«الحياة»، فيما أصدرت الامانة العامة للاتحاد العربي لكرة القدم امس بياناً صحافياً جاء فيه: «نظراً لما تداولته وسائل الاعلام الرياضية المختلفة خلال الايام الماضية بشأن بطولة كأس العرب للمنتخبات، فإن الأمانة العامة للاتحاد العربي لكرة القدم تؤكد للجميع بأن بطولة كأس العرب 2012 ستقام في موعدها المحدد ال 22 من حزيران (يونيو) الجاري إلى السادس من تموز (يوليو) المقبل في كلٍ من مدينتي جدةوالطائف، وستقام البطولة ب11 منتخباً بعد انسحاب المنتخب الاماراتي».