كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، عن تلقي مهرجان «صيف الشرقية 33»، دعماً مالياً من صندوق المناسبات في «غرفة الشرقية»، مبيناً أن الأمانة نظمت مهرجانات الصيف طوال السنوات الثلاث الماضية، «من دون دعم، إلا من بعض الشركات الراعية للمهرجانات». فيما تستعد الأمانة لإطلاق المهرجان الصيفي، الأسبوع المقبل، الذي يضم 50 فعالية، تتواصل حتى منتصف شهر شعبان المقبل. بكلفة لا تتجاوز سبعة ملايين ريال. وتوقع العتيبي، أن يتجاوز الحضور اليومي للفعاليات 20 ألف شخص. وقال العتيبي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، بمناسبة الإعلان عن فعاليات المهرجان، الذي سيقام تحت شعار «فكر في الشرقية والوجهة شرقية»: «بادرنا بتبني المهرجانات، لتقديم فعاليات تتناسب مع مكانة الشرقية السياحية، بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى المملكة، بعد منطقة مكةالمكرمة، في استقبال الزوار العام الماضي، بحسب الدراسة التي أصدرها مركز الدراسة والإحصاء التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار «ماس». وأكد أن سير المشاريع التي تنفذ في المنطقة «لن يُعيق الوصول إلى المهرجان»، موضحاً أنهم «رفعوا الطاقة الاستيعابية لطريق الخليج إلى 30 في المئة، مع وجود ثلاثة مداخل رئيسة لأماكن المهرجان، الذي سيقام في متنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في كورنيش الدمام»، مشيراً إلى أن الوصول إلى فعاليات المهرجان «لا يحتاج إلى أكثر من أربع دقائق، في حال انسيابية الحركة». بدوره، دافع المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان، عن الهيئة. وقال: «إن مجلس التنمية السياحية عبارة عن مجموعة من الشركاء، من القطاعين الخاص والحكومي، والإيواء ووكالات السفر، وغيرها. ويعمل وفق أسس معينة، للوصول إلى بوتقة تصب في خدمة زوار المنطقة» مضيفاً «نعمل وفق خطة اعتُمدت من أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، للتمكين من تقديم مهرجانات أصيلة ومتخصصة، سترى النور نهاية هذا العام، وتترجم ثقافة المنطقة البحرية». وأكد رئيس لجنة التنظيم والأمن مدير الضبط الإداري في الشرقية العميد سعود الميمان، أن التواجد الأمني «متوفر على مدار الساعة للعمل، على ثلاثة محاور، هي المحور المروري والأمني والحراسات»، مبيناً أن هذه المناسبات السياحية «لا خوف منها، بعدما ارتفعت وتيرة ثقافة التنزه لدى المواطنين». إلا أنه أوضح أن أبرز المعوقات التي يعملون على تلافيها هي «تفويج السيارات وقت الذروة في كورنيش الدمام، إذ نعمل جاهدين للحد من مُدد الانتظار». وأعلن أمين الشرقية، عن أهم الفعاليات والبرامج والواحات، التي تتوزع على «سبع خيام رئيسة، في مقر منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام، بعدما ركزت الأمانة جهودها هذا العام في مكان واحد، ما يعطي انعكاساً للقدرة التنظيمية، وعدم تشتت الجهود». وعدد العتيبي هذه الواحات: الشرقية، ويبرين، والطفل، والطيبات، والأمانة، والشباب، والسيرك العالمي، والتربية والتعليم، مؤكداً حرص الأمانة على «تقديم ما يرضي ويشبع ذائقة المتَلقِّي لهذا المهرجان»، مرحبا ب «النقد الهادف البنَّاء، للوصول إلى الأهداف المرجوة». وقدم المشرف العام على المهرجان الدكتور سعيد القحطاني، عرضاً عن جميع الفعاليات، مبيناً أن «المهرجان يُقدم أكبر خيمة عروض مهرجانات على مستوى المملكة، على مساحة أربعة آلاف متر مربع، مُكيفة بالكامل، وتتسع لأكثر من ثلاثة آلاف شخص. كما توجد ثلاثة شاشات عرض داخلية، وشاشتا عرض كبيرتان، لأول مرة على مستوى المملكة، لنقل حفلة الافتتاح والفعاليات الرئيسة للجمهور خارج موقع الحفلة، إضافة إلى سبع خيام، تبلغ المساحة الإجمالية لها ثمانية آلاف متر مربع. كما يوجد ثلاثة عروض للألعاب النارية كل خميس». وقال: «إن مساحة موقع الاحتفال تتجاوز 50 ألف متر مربع، ويساعد في التنظيم 150 متطوعاً، ومئة كشاف طوال المرجان، لتغطية 50 فعالية يومياً».