بدأت فعاليات ملتقى أخلاقيات العمل والأعمال تحت شعار «العودة إلى الأصالة» برعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه وسط حضور قياديي قطاع الأعمال وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص. ويتناول الملتقى محاور المسؤولية الأخلاقية من منظور قيادي وأخلاقيات الأعمال والعودة للأصالة، والمسؤولية الاجتماعية في بناء المسؤولية الأخلاقية، وأخلاقيات العمل من منظور إسلامي، وتأثير أخلاقيات الأعمال في بناء التنافسية داخل وبين المنظمات، مع استعراض عدد من التجارب وقصص النجاح وعقد الجلسات الحوارية والورش المصاحبة. وأوضح الأمين العام للملتقى الدكتور إيهاب أبو ركبة أن أخلاقيات العمل والأعمال تعتبر جزءًا من منظومة تكامل الفرد والأعمال والمجتمع لتحسين عجلة التنمية في الوطن، وأن لهذه الأخلاقيات الدور الأكبر في تفعيل كفاءة الفرد وربحية الأعمال وتحقيق الأهداف، مبيناً أن الملتقى يؤكد على أخلاقيات العمل كمرجع أساسي لإنجاح كافة الأعمال بقطاعيها الحكومي والخاص فضلاً عن سعيه لتذكير العاملين في قطاع الأعمال بضرورة المحافظة على الأخلاقيات المتعارف عليها والعودة إلى أصالة الأخلاقيات والقيم الإسلامية لخلق بيئة عمل منتجة وفعالة ولتعظيم المكاسب في ظل المتغيرات الأخلاقية لإنجاح الأعمال. وبيّن أبوركبة أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف لتعزيز القيم الأخلاقية في المنظمات وخلق ميزة تنافسية في قطاع الأعمال للمنظمات والمنشآت، إلى جانب التعرف على دور الأخلاقيات في تحسين المسؤولية الاجتماعية للمنظمات، وإبراز دور أخلاقيات العمل في تحفيز الموظفين والمديرين وأعضاء مجلس الإدارة على اتخاذ القرارات من خلال منظومة من القيم المشتركة، والتأكيد على دور السلوك الأخلاقي في تحسين وتحقيق الأهداف والربحية، مشيرا إلى أن الملتقى يسعى إلى تفعيل أخلاقيات العمل والأعمال لرفع كفاءة الفرد وربحية الأعمال وتحقيق أهداف المجتمع. ويقول نائب الرئيس ومدير الادارة العامة لمجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية في مكةالمكرمة محمد اركوبي : «تؤكد برامج الموارد البشرية لدى المجموعة على أن أخلاقيات العمل مبدأ اجتماعي يدل على التزام جميع الزملاء تجاه عملهم، كما تعمل برامجنا على ترسيخ قيمة العمل الجوهرية واحترامها وتنميتها على الدوام، كما تتشرف مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكةالمكرمة بمشاركة أحدث المعايير التطبيقية المنبثقة من الدين الحنيف والمتوافقة مع معايير الشركة الأم في هذا المجال».