أ ف ب – أعدم خاطفون ينتمون إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» رهينة ألماني يدعى ادغار فريتس روباش كانوا خطفوه لدى عمله في شركة بناء بنيجيريا في 26 كانون الثاني (يناير) الماضي، وذلك بعد شن قوات الأمن هجوماً للإفراج عنه في كانو (شمال). وأفاد مصدر عسكري طلب عدم كشف هويته أن جنوداً من القوات النيجيرية الخاصة اقتحموا المخبأ حيث احتجز الخاطفون روباش، فحصل تبادل للنار فجّر خلاله الخاطفون متفجرات، ثم قتلوا الرهينة حين أدركوا أنها النهاية». وأشار المصدر إلى رصد المخبأ بفضل معلومات استخباراتية، علماً أن القوات النيجيرية اعتقلت في كانو في نهاية آذار (مارس) خمسة رجال أحدهم موريتاني اشتبه في ارتباطهم ب«القاعدة»، وتورطهم في عملية الخطف. وكان التنظيم أكد في آذار أيضاً أنه يحتجز الألماني، ويريد مبادلته بامرأة مسلمة معتقلة في ألمانيا. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية خطف مهندس من مواطنيها في «الأيام الأخيرة» في كوارا غرب نيجيريا. وقال ناطق باسمها: «لا نعرف لماذا خطف»، مكتفيا بإعلان أن وزير الخارجية على اتصال مع عائلة المهندس والسلطات في أبوجا. وأفادت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» بأن «المهندس خطف الاثنين، ويعمل في شركة بورينو برونو للأشغال العامة». وكان رهينتان إيطالي وبريطاني قتلا في الثامن من آذار، اثر هجوم فاشل نفذ لتحريرهما في سوكوتو (شمال غرب)، حيث احتجزا منذ أيار (مايو) 2011. وأبدت إيطاليا غضبها من عدم تبليغها مسبقاً بالعملية.