توقع عميد البحث العلمي في جامعة الملك فيصل الدكتور مرزوق العكنة، صدور موافقة المجلس العلمي للجامعة، على تنظيم جائزة ل «البحث المتميز»، و»الباحث المتميز»، اعتباراً من العام المقبل. وقال: «إن هناك استجابة كبيرة من قبل أعضاء هيئة التدريس، وتفاعلاً مع الحوافز المُجزية المُخصصة لهم، وللباحثين والطلاب المهتمين في البحث العلمي في جميع جامعات المملكة». ولفت العكنة، في تصريح صحافي، إلى أن بعض أعضاء هيئة التدريس «يصل راتبه إلى 80 ألف ريال، وذلك لحصوله على براءة اختراع، أو مقابل نشر بحث علمي مميز، في مجلات علمية مميزة مُسجلة في محافل علمية مُعترف بها»، مشيراً إلى «حوافز تُعطى للباحث المتميز، أو البحث المتميز، وتوزع بين الباحثين بالتساوي». وأوضح أن من أهم التوصيات التي أوصى بها اللقاء التنسيقي التاسع لعمداء البحث العلمي في الجامعات السعودية، الذي عُقد في جامعة الملك خالد في أبها، «تكوين هيئة استشارية تُعنى في متابعة تنفيذ توصيات الاجتماعات التنسيقية لعمداء البحث العلمي، والتبادل الفعلي في الخبرات بين الجامعات، وبخاصة بين الجامعات القديمة والحديثة، وكذلك إيجاد قاعدة بيانات تخدم الجامعات كافة، وبخاصة الحديثة منها، وكذلك استمرار عقد اللقاءات بحضور العمداء والوكلاء، مع ضرورة أن يكون هناك ممثل عن كل كلية». وأشار العكنة، إلى أنه تم اتخاذ قرارات «مميزة»، لتكون التوصيات والقرارات «أكثر جدية، وبما يخدم البحث العلمي في شكل عام». وأكد أن المراكز البحثية في الكليات المختلفة في الجامعة «تعمل بكل جد ومثابرة في سبيل التميز والإنجاز»، مثنياً على حصول مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في الجامعة على جائزة «العمل الإبداعي» في مجال تصنيع التمور، معتبراً ذلك «مؤشراً قوياً» على توجه الجامعة لخدمة المجتمع في المناحي المتاحة كافة. ونوه إلى البحوث «المتميزة» التي قُدمت من كليات العلوم، والطب البيطري والثروة الحيوانية، والطب، والهندسة، والصيدلة الإكلينيكية، التي وصفها ب «الأبحاث المتميزة جداً». وأبان أنه تم «نشرها في مجلات ومحافل علمية، وحصل بعضها على براءة اختراع»، لافتاً إلى أنه في مجال العلوم الإنسانية هناك «دراسات متميزة، هي عبارة عن أبحاث لكليات إدارة الأعمال، وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات، والتربية، والآداب، التي نطمح من خلالها إلى تفعيل حقيقي للشراكة بين الجامعة والمجتمع».