أكد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا نيتهم الحفاظ على الاجتماع الشهري للحكام، موضحاً أن معظم الحكام طالبوا باستمراره، فيما قوّم مستوى التحكيم لهذا الموسم، إذ منحه درجة جيد جداً. وقال المهنا في حديثه إلى «الحياة»: «الأمور لم تكن سيئة بالنسبة لمستوى الحكام هذا الموسم، أدرك جيداً بأن كل شخص يملك طموح الوصول للقمة، لكني ارى بأن التحكيم وصل الى درجة الجيد جداً، نحن نطمح الى تقديم الأفضل، وعطفاً على احداث الموسم المنتهي، وعدد مبارياته فيمكننا القول إننا حققنا درجة الجيد جداً». وحول الفوارق بين الحكم السعودي والحكم الاجنبي قال: «وجود الحكام الأجانب في المباريات الحلية جاء بقرار من اعلى سلطة رياضية، وبالتالي نحن نحترمه، ومع ذلك فإن عدد المباريات التي تم اسنادها الى الحكام الاجانب هي اقل من المواسم السابقة»، وزاد المهنا: «على رغم ذلك فإن هناك اخطاء حدثت من الطرفين، الا ان ما يحز في النفس هو تقبل تلك الاخطاء التي حدثت من بعض الحكام غير السعوديين، والتعامل معها بشكل ايجابي، على عكس أخطاء الحكام السعوديين، التي تجد رد فعل سلبي ومتشنج، وهو ما يحز في النفس فالأخطاء جزء من اللعبة سواء صدرت من حكم سعودي ام أجنبي». وتطرق المهنا الى اسس اختيار الحكام لقيادة المباريات وما حدث في بعض اللقاءات التي أدارها حكام من المنطقة ذاتها التي تحتضن المباراة على رغم اهميتها، علق: «ننظر لاعتبارات عدة في اختيار الحكام لإدارة أية مباراة، ونبحث عن القدرة، والكفاءة في من يقود أية مواجهة، وإن كان المقصود بالسؤال مباراة النصر والقادسية واسناد مهمتها لفهد المرداسي، وهي المباراة التي واجهت ردود فعل واسعة، ففهد المرداسي مدرج ضمن قائمة حكام الرياض، وهو يعمل كمعلم في القصيم، الا ان وجوده في الطاقم التحكيمي جاء وفق وجوده ضمن لجنة الرياض واضاف المهنا: «علينا ان لا ننظر الى الامور بتلك الصورة، او المنظار الذي يرسمه البعض، فالحرص على توافر الحيادية والنزاهة والأمانة في الحكام من البديهيات، وبناء عليه نحن نتعامل مع الحكام بهذا المبدأ فهم ينتمون الى وطن واحد وكلنا ابناء السعودية، ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان ننظر الى الامور بصورة مناطقية». فيما اكد المهنا في حديثه استمرار الاجتماعات الشهرية للحكام التي تم العمل بها الموسم الماضي، «اجرينا استبيان شارك فيه الحكام كافة من دون أن يدون أي منهم اسمه حول رأيهم في الاجتماع، وأهمية استمرار، أو إيقافه، واعترض على قرار استمراره حكمين فقط من بين 39 حكماً فيما وافق عليه 37 حكماً، وفي تصوري وتصور المشاركين في الاستبيان أن ايجابيات البرنامج او الاجتماعات الشهرية فاقت سلبياته، وبالتالي فإن هذا الاجتماع سيستمر».