ما إن يحل فصل الصيف، حتى تبدأ معاناة القاطنين في بعض أحياء مدينة الرياض من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وهي مشكلة لم تستطع الشركة السعودية للكهرباء وضع حلول ناجعة لها بحسب تأكيد عدد من المتضررين، الذين طالبوا بزيادة عدد فرق الصيانة والإسراع في التجاوب مع بلاغات الأهالي. وأكد المواطن بلال الجارالله الذي يسكن في حي الخليج شرق مدينة الرياض، أنه سجل انقطاعاً للتيار الكهربائي عن حيه 5 مرات الشهر الماضي. وأضاف ل«الحياة»، أن انقطاع الكهرباء تسبب في التأثير على مجرى الحياة العامة، إذ لم يستطع الكثير من المحال إكمال سير عملها، كما حصل مع محال الأطعمة والأغذية في مناطق انقطاع الكهرباء، التي تبلغ زبائنها بإمكان حصول انقطاع مفاجئ للكهرباء قد يتسبب في تأخير أو تعطيل الطلبات. ولفت إلى أن المشكلة الكبرى في انقطاع التيار هي أنه تلازم مع فترة الاختبارات النهائية لدى طلاب المدارس والجامعات، مبدياً استغرابه من حدوث الانقطاعات من دون أي إنذار.وذكر خالد العمري الذي يسكن في حي أم الحمام الغربي شمال مدينة الرياض أنه استيقظ وأسرته صباح السبت الماضي نتيجة الحر الشديد الذي حدث بسبب انقطاع الكهرباء عن بيته. وأضاف أنه اتصل بشركة الكهرباء، التي اكتفى موظف فيها بالقول إن البلاغ سيحال إلى الفني الذي لديه عدد من الشكاوى، وسيتم إنهاء المشكلة قريباً، من دون أن يوضح سبب الانقطاع. وأشار العمري إلى أن الانقطاع المفاجئ أدى إلى عدم استطاعته الانتقال إلى مكان آخر لأن سيارته كانت داخل «الكراج» الذي يفتح بواسطة محرك كهربائي، داعياً شركة الكهرباء إلى التجاوب مع بلاغات المواطنين بسرعة وإجراء صيانة دائمة لمحطات تحويل الكهرباء في الأحياء قبل اشتداد حرارة فصل الصيف. وأكد المواطن سعد المقاطي الذي يسكن حي المونسية شرق مدينة الرياض، أن الكهرباء انقطعت عن منزله نهاية الأسبوع الماضي من الساعة الثالثة عصراً وحتى الساعة العاشرة مساءً، مضيفاً أن ذلك أدى إلى خروج أهالي الحي إلى المراكز التجارية والمتنزهات حتى عودة التيار. «شركة الكهرباء» تعزوه إلى خلل... وتؤكد أن «الضغط» سيخف بعد الاختبارات