تجمّع قرابة 59 موظفاً على بند الأجور، تم فصلهم أخيراً من بلدية ينبع، رغم حصولهم على قرارات توظيف مباشرة، واستمرارهم في الحضور والتوقيع، حتى أوقفوا اليوم (الأحد)، عن توقيع الحضور في كشوفات العمل الصباحية. وبدأ تجمّع الموظفين، فور علمهم بمنعهم من التوقيع، داخل فناء مبنى البلدية، وطالبوا برفع ما اعتبروه ظلماً لهم، وحملوا صوراً لخادم الحرمين الشريفين، ولوحة مناشدة، ولم يتجاوب مع الموظفين أي مسؤول في البلدية. وأبلغ رئيس البلدية المحتجين أن قرار منعهم من التوقيع وفصلهم نافذ دون تراجع عنه، الأمر الذي أثار حفيظتهم، ودفعهم للتوجّه إلى مبنى محافظة ينبع، إذ تم استقبالهم من المهندس مساعد السليم، ووعدهم بالسعي لحل مشكلتهم، ودعاهم إلى المطالبة بحقوقهم عن طريق القنوات الرسمية. وفي تصريح ل "الحياة"، حمّل رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه، رئيس شؤون الموظفين مسؤولية التغرير بالموظفين، والتسبّب في المشكلة، ومحاولته الحصول على إجازة بعد وقوع الخطأ.