طالب المشاركون في اليوم الثاني لملتقى الأمن والرياضة السنوي في دورته الأولى بعنوان «العنف والتعصب في الملاعب الرياضية وأثره على الحالة الأمنية.. الواقع والحلول» نبذ التعصب الرياضي الموجود في الملاعب الرياضة كخطوة أولى لعلاج حالات العنف والتعصب الرياضي والسلوكيات الخارجة عن الروح الرياضية والخارقة للأنظمة والقوانين وتحديد دور مؤسسات المجتمع في سبل الوقاية. وقسمت جلسات الأمس إلى 3 جلسات، إذ استضافت الجلسة الأولى الدكتور سعود المصيبيح الذي تحدث عن العنف والتعصب في الملاعب الرياضية، فيما تحدث الدكتور محمد القدادي عن المسؤولية الجنائية في عنف الملاعب الرياضية فيما ناقش الدكتور محمد الجبير القيم الإسلامية ووظيفتها في ضبط السلوك الرياضي أما مفوض الفرهود فتطرق لآثار العنف والتعصب الرياضي على المجتمع. وفي الجلسة الثانية، تحدث الأمير نواف بن محمد عن التعصب الرياضي، فيما الدكتور عبدالرحمن القحطاني عن دور وسائل الإعلام الرياضي في توعية الجمهور بخطورة العنف الرياضي في حين أوضح ناصر الغربي الدور الإعلامي المنتظر في مواجهة العنف الرياضي، أما العقيد عبدالله الرميح فتحدث عن العنف والتعصب في الملاعب الرياضية. من جهته، قال المدير التنفيذي للملتقى الدكتور علي الضاحي: «الهدف من الملتقى هو وضع لبنة ضمن منظومة متكاملة الأطراف تلعب أدواراً في تنمية الروح الرياضية، وتفعيل التنافس الشريف ضمن الإطار الأخلاقي، بعيداً عن التعصب والاحتقان، واسترتيجية الملتقى تنبع من الحاجة الملحة إلى وضع الضوابط، وتحديد الإطار من خلال ما سيتم الخلوص إليه، من خلال الطرح والمناقشة للوصول إلى الهدف الأسمى، وأدعو وسائل الإعلام كافة إلى التفاعل مع هذه التظاهرة». يذكر أن الملتقى ينظمه الاتحاد السعودي لقوى الأمن الداخلي، وينتهي اليوم، وتم خلاله استضافة شخصيات رياضية وأمنية وأكاديمية واجتماعية عدة، وذلك بهدف تعريف العنف إجرائياً، ومسبباته، وأشكاله، وتداعياته على المشهد الاجتماعي، ودور الجهات الأمنية للحد منه.