خاض أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة في جميع مناطق ومحافظات المملكة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، صباح أمس، أول اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي. وشددت وزارة التربية والتعليم في تعاميم عاجلة إلى إداراتها التعليمية كافة على خلق «أجواء مريحة» للطلاب لتأدية اختباراتهم بكل يسر وسهولة وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تصادفهم في تأدية الاختبارات. وطلبت الوزارة من الإدارات التعليمية تشكيل اللجان العاملة والإشرافية لمتابعة سير الاختبارات ورفع التقارير أولاً بأول، إضافة إلى بدء أعمال التصحيح والمراجعة والرصد وتدقيق النتائج أولاً بأول، وصولاً إلى إظهار النتائج في وقتها المحدد ضمن إطار واحد ومعايير موحدة. وأوضحت إدارة الاختبارات والقبول أنها أتمت ما يتعلق بآلية الاختبارات وإبلاغ التعليمات للمدارس، بضرورة الاطلاع والتقيد بما جاء في دليل نظم وتعليمات الاختبارات، والتأكيد على تطبيق لائحة الاختبارات ومتابعة آلية تدقيق كشوف الدرجات. وفي منطقة الرياض التعليمية، خاض أكثر من 500 ألف طالب وطالبة أول اختباراتهم أمس وسط استعدادات مكثفة من المسؤولين والقائمين على العملية التربوية، فيما تستعد الإدارة العامة للتعليم في المنطقة لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أية حالات طارئة مع الجهات ذات العلاقة. وأكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض بالإنابة الدكتور محمد السديري في تصريح له خلال جولة تفقدية على بعض المدارس، أن الإدارة وفرت كل التجهيزات والإمكانات لكي يؤدي الطلاب اختباراتهم بكل سهولة ويسر. بدوره، أوضح المدير العام للاختبارات والقبول بالإدارة أيمن الركبان أن الإدارة طالبت كل مدرسة بإعداد جدول الاختبارات لجميع الصفوف عدا الصف الثالث الثانوي الذي تم إعداده من إدارة التربية والتعليم. وشدد الركبان على منع إعادة اختبار نهاية الفصل لأي طالب دخل الاختبار مهما كانت الأسباب، ويتم إقامة الاختبارات البديلة للغائبين بأعذار مقبولة. ووضع أكثر من 35 مركزاً صحياً في أهبة الاستعداد لمواجهة أي حال طارئة للطلاب أثناء تأدية الاختبارات، كما وزع الأطباء على المجمعات والمدارس التعليمية المختلفة في مدينة الرياض وخارجها.