قام عميد كلية الهندسة في جامعة كيرتن برث الأسترالية الدكتور موسس تادى، بزيارة إلى جامعة الأمير محمد بن فهد، أخيراً، التقى خلالها نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور نصار محمد شيخ، وعميد كلية الهندسة الدكتور جمال نايفة. وناقش الطرفان سبل التعاون في المجالات التعليمية والأبحاث المشتركة، وكذلك عقد اللقاءات البحثية. ووقّعت جامعة الأمير محمد بن فهد، في عام 2009، اتفاق تعاون مع جامعة كارتن برث، والتي تُعد من أهم جامعات أستراليا. وتلقى الوفد الأسترالي، شرحاً عن كرسي «الأمير سلطان بن عبد العزيز للطاقة والبيئة»، والذي يدعم أبحاث الطاقة والبيئة الرئيسة والتطبيقية والتعليم والتدريب في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، فضلاً عن دور المملكة في إثراء موارد الطاقة التقليدية والمتجددة. واتفق الجانبان على «توفير فرص لخريجي كلية الهندسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، لاستكمال دراستهم العليا، وبحث التوأمة بين الكليتين في مجال الدراسات العليا، وابتعاث طلاب البكالوريوس لأستراليا في مجال التدريب الصيفي في جامعة كيترن. واتفق ممثلو الجامعتين، أيضاً على «البحث المشترك في مجال وسائل مكافحة الصدأ في البنية التحتية والمنشآت الصناعية»، وتسعى الكليتان، إلى ربط المنهج الدراسي بالواقع العملي بشكل مميز. واطلع عميد كلية الهندسة في جامعة كيرتن برث، على تجربة إنشاء الجامعة وكلياتها ومرافقها. كما استمع إلى شرح مفصل عن مراحل إنشاء الجامعة والفلسفة التعليمية التي تقوم عليها، من خلال المناهج الدراسية والتقنيات الحديثة في كلية الهندسة، والمختبرات الحديثة ومركز التميّز للدراسات التطبيقية. وعقد وسس تادي، لقاءً مفتوحاً مع أساتذة كلية الهندسة وطلابها في الجامعة. كما ألقى محاضرة بعنوان «دور المحاكاة والتحكم في الخلايا الكيماوية المولدة للطاقة الكهربائية». وأشاد تادي، بالإمكانات والتقنيات المتوافرة في الجامعة، على مستوى الجامعات العالمية. بدوره أكد عميد كلية الهندسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، أن الجامعة «تولى اهتماماً كبيراً في تبادل الخبرات، تنفيذاً لأهداف الجامعة المتعلقة في تنمية وتوثيق الروابط العلمية مع المؤسسات العلمية والجامعات المتميزة، من أجل تبادل المعلومات والخبرات». فيما أوضح نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار «استراتيجية إيجاد شراكات عالمية بين الجامعة والجامعات العالمية، في مجالات التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع»، مضيفاً أن «الجامعة تولى اهتماماُ كبيراً للشراكة مع الجامعات العالمية، لإثراء العملية التعليمية وتبادل الخبرات. وتحرص على تكوين شراكات مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية، بهدف الوصول إلى التميّز، انطلاقاً من مفهوم أن جامعة الأمير محمد بن فهد جامعة سعودية بمعايير عالمية».