اعتبر نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد وصول الدوري السعودي إلى المركز ال16 عالمياً فخر للخليجيين، وقال: «هنيئاً لكم بهذا الدوري الذي شدّ الأنظار إليه من خلال القوة التي يتميز بها، وأعتقد أن وجود الدوري السعودي في المرتبة ال 16 هو وسام فخر واعتزاز لكل خليجي وقبلهم لكل سعودي». وأضاف: «الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التخطيط والعمل الكبير الذي قام به الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وهو تأكيد على قوة بطولات الخليج التي أفرزت هذه المنافسات، وترسيخ لمفهوم التخطيط الجيد». ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد البحريني ورئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ سلمان بن إبراهيم: «أهنئ الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل على هذا الإنجاز الذي يعدّ إنجازاً لنا كخليجين». وأضاف: «لكل فعل رد فعل، وأعتقد أن هذا المركز سيكون محفّزاً لنا في البحرين وفي دول الخليج للحاق والاستفادة من هذا الانجاز غير المستغرب أبداً، فالدوري السعودي هو الأقوى بين بقية الدوريات المحلية، وما حققه ليس سوى شهادة واعتراف من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الذي دائماً ما تكون أرقامه دقيقة، وهذه فرصة، لأن نستمتع بدوري ينافس الدوريات العالمية». ووصف الدكتور عبدالرزاق أبو داود ما حققه الدوري السعودي بالمفخرة للكرة العربية وقال: «المركز الذي تحقق هو انجاز، بخاصة أننا تقدمنا على دوريات عريقة لها باع طويل كما هو الحال مع هولندا واسكتلندا والمكسيك وروسيا، وهو دليل على تطور الكرة السعودية ونتاج للعمل التطويري الذي وضعه الأمير سلطان والأمير نواف، فليس بمستغرب هذا التفوق فهو نتاج فكر رياضي يدل على الحجم الكبير الذي بُذل في هذه الناحية». فيما قال رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري: «الخبر أثلج صدورنا كثيراً فما تحقق يعتبر انجازاً، فنحن تقدمنا على دول عريقة، وهذا يدل على علو كرة القدم السعودية التي حققت توقعات الأمير نواف بن فيصل الذي أكد في مؤتمر سابق له بأن الدوري السعودي سيكون ضمن قائمة أفضل 20 دورياً في العالم، وها نحن نحصل على المرتبة ال16». وأضاف الدوسري: «المردود لهذا الإنجاز سيكون صداه أكبر من خلال زيادة تسليط الأضواء وزيادة الاستثمارات، وكلها عوامل تساعد في زيادة الارتفاع بالدوري، وتحسين الأوضاع العامة للاعبين.».