تنطلق يوم غد السبت المرحلة الثانية لنظام الرصد الآلي (ساهر) في منطقة تبوك، إذ ستقتصر على تشغيل الكاميرات الثابتة لرصد السرعة فقط، ثم تتبعها باقي المراحل بعد أن يتم تقديم عدد من الحملات التوعوية والإرشادية للمواطنين والمقيمين. وأوضح مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار في حديث إلى «الحياة»، عن صدور موافقة أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان على تشغيل الكاميرات الثابتة لنظام الرصد الآلي (ساهر)، وذلك اعتباراً من يوم السبت الموافق 5-7-1433ه، إذ ستكون هذه المرحلة لرصد السرعة فقط، وسيتبعها خلال الأسابيع المقبلة مراحل نظام الرصد لقطع الإشارة والالتفاف لليمين من دون توقف، وسيتم قبل تشغيلها تنظيم حملات توعية وإرشاد للمواطنين والمقيمين، وذلك بعد اكتمال العلامات واللوحات الخاصة بهذه المرحلة، داعياً قائدي المركبات إلى توخي الحذر والالتزام بالسرعات المحددة التي ستسهم في الانضباط المروري والحد من السرعة غير القانونية. وقال مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد بن علي النجار، إنه تم افتتاح مشروع تسجيل وإصدار لوحات المركبات عبر الوكيل، إذ يعتبر تطبيق البرنامج في مدينة تبوك بوصفها أول مدينة في المنطقة الشمالية، بعد تطبيق البرنامج في كل من الرياضوجدة، ويتيح البرنامج المنفذ من شركة العلم لوكيل السيارات بإصدار اللوحات والاستمارة للمركبات من دون الحاجة لمراجعة إدارة المرور، مما يسهل على العميل إنهاء الإجراءات كافة من الوكيل في إحدى وكالات السيارات والمعارض. وأضاف: «إدارة مرور تبوك بدأت خلال الأيام الماضية بتركيب عدادات توقيت (الإشارات الرقمية) على الإشارات المرورية، لتوضيح زمن التوقف والتحرك على محاور الإشارة، وأكد أن موقت الإشارة المرورية تم تركيبه على التقاطعات كافة التي تعمل تحت كاميرات الضبط الآلي، مشيراً إلى أن تجربة الموقت على عدد من الإشارات خلال الفترة الماضية، أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في حركة السيارات، تزامناً مع استكمال البنية الرئيسية للعديد من الإشارات الضوئية من آلية الضبط الآلي (ساهر) عند الإشارات المرورية. وأشار النجار إلى استمرار تركيب عدادات الوقت على الإشارات كافة التي سيعمل (ساهر) فيها مستقبلاً، موضحاً في الوقت ذاته أن برمجة زمن الوقت تخضع لطبيعة الطريق ومدى الكثافة المرورية عليه، وأن محاكاة هذه العدادات برامج الإشارة تتم مراقبتها والتأكد من تفاعلها مع برمجيات الإشارة الضوئية. من جهة اخرى بدأت الإدارة العامة لمرور منطقة الرياض خلال الأسبوعين الماضيين في تحويل الإشارات المرورية إلى إشارات ضوئية رقمية، وذلك بعد أكثر من عام على تطبيق نظام «ساهر» المروري، وبدأت شركات فنية مختصة في وضع الإشارات الجديدة «الرقمية» على بعض الطرق الرئيسية في أحياء العليا والسليمانية والورود والحمراء، فيما لا تزال بعض الأحياء والطرق غائبة عنها الإشارات الرقمية الجديدة، التي ينظر على أنها ستسهم في تخفيف عدد المخالفات المرورية، وتقليل نسبة الحوادث.