اعتمد المجلس البلدي في محافظة الأحساء، مشروع تحويل متنزه الملك عبدالله البيئي، إلى الاستثمار العام، من طريق إنشاء اللجنة الاستثمارية لمشاريع الأمانة. وقال الناطق الإعلامي نائب رئيس المجلس البلدي ناهض محمد الجبر، أن اللجنة ستكون برئاسة أمين الأحساء، وعضوية اثنين من أعضاء المجلس البلدي، ووكيلي الأمين، ومدير إدارة تنمية الاستثمار في الأمانة، وستعمل على دراسة جميع جوانب المشروع، والخروج بتصورٍ وتحديد وقت طرحه للاستثمار. ويقع متنزه الملك عبدالله البيئي، الذي افتتح العام الماضي، على مساحة إجمالية تقدر ب500 ألف متر مربع. ويضم مرافق عدة، منها نافورة تفاعلية تُعد «الأكبر على مستوى العالم»، إضافة إلى وسائل ترفيه حديثة، من ملاعب الأطفال، وملعب كرة القدم، وآخر لكرة السلة، وجزيرة مائية وسط البحيرة، بطول 700 متر تحوي مطاعم واستراحات للزوار، متضمنة الخدمات كافة. وتم إعداد أعلى المواصفات الفنية لإنشاء المتنزه بمختلف الخدمات، ومنها جسور المشاة الداخلية، لعبور البحيرة والأسوار الخارجية وشلالات مائية، وست نوافير موزعة على أنحاء المتنزه. كما يحوي المتنزه مواقع مختلفة، مثل المناطق الترفيهية والشاليهات، ومتحف للنخيل، يحوي عدداً من أشجار النخيل لبعض أصناف التمور في مختلف المناطق الزراعية في المملكة، وكذلك قرية تراثية، تضم مجموعة من المباني التراثية القديمة، تصور واقع الأحساء في العام 1350ه، مكانياً وزمانياً. وشرعت الأمانة أخيراً، في إنشاء المسرح الروماني في المتنزه، بسعة سبعة آلاف متفرج، إضافة إلى تخصيص مواقع للتخييم الحر للعوائل. وعقد المجلس البلدي مساء أول من أمس، اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس البلدي أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، الذي أكد أن متابعة أعضاء المجلس لها «الأثر الكبير في رفع مستوى الأداء والمتابعة الحثيثة للأعمال والمشاريع التي تنجزها الأمانة حالياً، من أجل تطوير الأحساء». وقال الجبير: «اعتمد المجلس توصية مقدمة من اللجنة الفنية، حول مشروع الصيانة الذاتية داخل الأمانة. وقرر تجهيز فريق صيانة ذاتية من قبل الأمانة. كما تمت مراجعة ما تم اتخاذه من قرارات مع جدولتها، وبحث آلية تنفيذها»، لافتاً إلى مناقشة توصية مقدمة من أعضاء المجلس، حول «إنشاء اللجنة التنسيقية لمشاريع التنمية. كما تم التأكيد على ضرورة الشراكة بين هذه اللجنة والمجلس البلدي والدوائر الحكومية، مثل: الكهرباء، والنقل، والمرور، وإدارة المياه، والاتصالات، وهيئة الري والصرف، و»أرامكو السعودية»، وغيرها من الجهات ذات العلاقة في مشاريع الأمانة التطويرية للمحافظة، من خلال عقد لقاء شهري، لاستعراض المشكلات والعوائق التي تواجه تنفيذ المشاريع». تطوير نظم النقل العام في «الحاضرة»