بدأت معاهد وول ستريت لتعليم اللغات طرح حلول عملية لإفادة الراغبين في تطوير لغتهم الإنكليزية عبر منهج جديد أكثر احترافية، لتمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم الإنكليزية بمستويات مختلفة، كما يمنح المنهج الجديد فرصة لتطوير مهارات لغة الأعمال والتخاطب الاحترافية أو ما يعرف «بالبروفيشنال»، وذلك من دون أي رسوم إضافية، ويأتي طرح هذه الحلول والمنهج المبتكر مع اقتراب حلول الإجازة الصيفية وضرورة استثمارها في ما يفيد. ويتميز هذا المنهج بأنه سيتم إدراجه في مستويات اللغة العامة من دون الحاجة إلى دفع مبلغ آخر للحصول على دورة منفصلة في الإنكليزية المحترفة «بروفوشينال»، بحيث يستطيع الطالب الحصول على أكثر من مستوى في اللغة من دون الحاجة إلى دفع أي رسوم إضافية. وتتميز أنشطة معاهد وول ستريت بالمرونة في التعليم، إذ لا يشترط الحضور خلال فترة معينة، وللطالب الحرية في اختيار موعد حصصه التعليمية، أيضاً يستطيع الطالب حجز حصته التعليمية مع مدرسه لممارسة اللغة والتخاطب معه بشكل مباشر، كما يستطيع الطالب أيضاً إجراء محادثات إلكترونية في المعمل الخاص بوول ستريت. في ما يتعلق بالأنشطة الخارجية هناك عدد من الأنشطة داخل المعهد وخارجه مثل ورش العمل أو الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية التي تكون متوافرة للطلاب بشكل أسبوعي، مثل دوري لكرة القدم أو مسابقات الغوص والسباحة وعدد من الأنشطة الأخرى، ما يعود بالفائدة على الطالب في ممارسة وتفعيل اللغة خلال فتره إجازته الصيفية. وقال الرئيس التنفيذي لمعاهد وول ستريت المهندس سهل حفظي: «نهدف إلى إيجاد حلول عملية ومفيدة للاستفادة من الإجازة الصيفية لطلابنا بدمجنا التعليم مع الترفيه، حتى يستطيع الطالب ممارسة أنشطته اليومية مع اختيار الوقت المناسب لحضور الحصص والمشاركة مع زملائه في الأنشطة الخارجية، كما يحصل الطالب على مستويات مختلفة كالإنكليزية العامة والاحترافية ومن دون أي رسوم إضافية». وأضاف: «ليس هناك ما يسمى فوات الآوان، مناهج وأساليب التعليم تطورت، فلم يصبح الاعتماد على التلقي المباشر من المدرس، فنحن نعتمد على محاور أساسية عدة في تعليمنا كالممارسة، والمحادثة، والاستماع، والأنشطة الداخلية والخارجية، وورش العمل، والتعليم الإلكتروني».