أ ف ب - أدت فرقة «فاير أوف أناتوليا» التركية في رابع أيام مهرجان «موازين إيقاعات العالم»، لوحات استعراضية قدمها تسعون راقصاً، حركت الحاضرين في أكبر منصات المهرجان المغربي. وحضر الى منصة «السويسي»، كبرى منصات المهرجان، آلاف المشاهدين الذين تفاعلوا مع اللوحات الاستعراضية التي أداها راقصو وراقصات فرقة «فاير أوف أناتوليا». وتحيّي هذه الفرقة التركية في لوحاتها أساطير الزمن الغابر. وتمزج فرقة الرقص التركية التي كانت تعرف سابقاً باسم «فرقة سلاطين الطرب»، في عروضها بين الرقص الشعبي التركي المتحدر من منطقة الأناضول، والرقص الكلاسيكي والمسرح والإيماءات البصرية والرقص الشرقي والمعزوفات المنفردة. وقد أُسست قبل 11 سنة واختير راقصوها التسعون من بين 750 مرشحاً، وهي تعمل تحت إشراف أفضل مصممي الرقص في تركيا. وقدمت المجموعة العديد من العروض في محافل دولية منذ عام 2002، مستقطبةً أكثر من 6 ملايين متفرج تابعوا نحو 800 عرض في 30 بلداً. وتجمع فرقة «فاير أوف أناتوليا» بين الثقافة والرقص في منطقة الأناضول، وهي أول فرقة راقصة تؤدي رقصاتها في مبنى البرلمان الصيني، كما أنها قدمت استعراضاً حضره أكثر من 400 ألف شخص، ومكنها من الترشح لدخول موسوعة غينيس. واكتشف محبو قلعة شالة التاريخية في الرباط، العازف الروسي أليكسي أرخيبوفسكي، الملقب ب «جيمي هندريكس الآلة الوترية» والذي قدم معزوفات من التراث الروسي التقليدي ممزوجة بإيقاعات حديثة. ويملك أليكسي أرخيبوفسكي، كما يقول عنه نقاد الموسيقى، «قدرة كبيرة على العزف على آلة العود الروسية برشاقة وانسياب، يسمحان له بالانتقال من الإيقاعات التقليدية الروسية إلى إيقاعات عالمية صاخبة، ثم يأخذهم بسرعة إلى إيقاع متسارع وقوي في تلاعب ذكي بالأحاسيس». وللعازف الروسي قدرة على التلاعب بصوت الآلة الوتية الروسية «بلالايكا»، فيظن المستمع تارة أنها عود، وتارة أخرى تخرج من أوتارها ألحان قيثارة، ثم تصدر عنها أحياناً أصوات العزف على البانجو، مختصرة الكثير من الآلات الوترية. وهي ميزات جعلت محبيه يلقبونه ب «جيمي هندريكس الآلة الوترية». وتشبه آلة البلالايكا الآلات الوترية الأخرى في تصميمها، إلا أنها صغيرة الحجم والجزء السفلي المقعر يأخذ شكلاً مثلثاً، وهي مؤلفة من ثلاثة أوتار فقط. ويعتبر أرخيبوفسكي أستاذاً في العزف عليها، وقد ورث حبه للموسيقى عن والده الذي كان يعزف على «الغارموشكا» الروسية (الأكورديون). وينتظر أن يقدم المهرجان على المنصة ذاتها عروضاً أخرى للمغني الجامايكي الشهير جيمي كليف الذي اعتنق الإسلام وسمى نفسه الحاج نعيم بشير، إضافة إلى مغني الفانك الأميركي ليني كرافيتز ومواطنته ماريا كاري.