استعرض فريق مشروع «عدل»، ومهتمون بمرفق القضاء وكتابة العدل، سير عمل المشروع والمراحل المنجزة، وذلك في ورشة عمل تشاورية، أُقيمت أمس. ونظم الورشة مركز «الدراسات والتخطيط الاستراتيجي» التابع لمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فيما دعا رئيس محاكم المنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن الرقيب، العاملين في مجال القضاء، إلى حضور الورشة «لاستيعاب المشروع، وبخاصة أنهم من سيطبق الخطط والبرامج الواردة فيه». وتناولت الورشة آخر ما توصلت إليه فرق مشروع الخطة الإستراتيجية لتطوير مرفق القضاء والتوثيق، والذي تنفذه جامعة الملك فهد، لصالح وزارة العدل، بهدف «الرقي في مرفق القضاء والتوثيق بجوانبه الإدارية والإجرائية والفنية». وقال الدكتور سهل عبد الجواد: «إن مشروع «عدل» يأتي كخطوة من جانب الوزارة، لتطوير أعمالها في الجوانب الإدارية والإجرائية والفنية، بما يؤدي رسالتها على الوجه الأمثل، وتحقق رؤية ولاة الأمر، وطموحات المواطنين»، مبيناً أن المشروع يسعى إلى «رفع قدرة مرفق القضاء ، والتوثيق على مواجهة التحديات المستقبلية، ومواكبة المستجدات في الجوانب التنظيمية والتقنية، وإيجاد بيئة قضائية، قادرة على الأداء بفاعلية وكفاءة». وشكلت الجامعة، فريق عمل من المختصين ذوي الخبرة في التخطيط الاستراتيجي والدراسات الإسلامية والإدارة الصناعية والحاسب الآلي والهندسة وتقنية المعلومات، واستعانت بخبراء محليين وعالميين. وأكد عبد الجواد، أن «المشروع يتقدم بخطوات متميزة، وفقاً للخطة الزمنية وللمعايير الدقيقة المتبعة». بدوره، أكد مدير المشروع الدكتور عمر السويلم، على أهمية «التواصل مع المختصين والعاملين في مجال القضاء، لإضافة البعد التطبيقي للخطة». واستعرض «سير عمل المشروع والمراحل التي تم إنجازها». وتضمنت الورشة حلقتي نقاش، وزع الحاضرون فيها إلى مجموعات، لمناقشة ما توصل إليه المشروع.