أ ف ب - أعلن محامون يمثلون مستخدمي انترنت أميركيين، أنهم أقاموا دعوى جماعية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» الذي قد يضطر لدفع 15 مليار دولار إذا دين بتهمة التعدي على الحياة الخاصة. وجاءت هذه الدعوى التي أقيمت أمام محكمة فيديرالية في مدينة سان جوزيه في كاليفورنيا، بعدما «كُشف في أيلول (سبتمبر) 2011 كيف يراقب فايسبوك بصورة غير شرعية، تصفح المستخدمين للانترنت حتى بعد خروجهم من موقعه». وأوضح المحامون في بيان أن من شأن التشريع الخاص بعمليات التنصت أن يسمح بالتعويض على كل مستخدم بمئة دولار عن كل انتهاك، علماً أن الحد الأقصى يبلغ 10 آلاف دولار. وأضافوا: «حتى لو كانت الأعمال التي يتهم بها «فايسبوك» لا تشكل إلا حالة تعدٍ واحدة على التشريع الخاص بعمليات التنصت لكل مستخدم، فهي قد تجعل الموقع الاجتماعي يدفع أكثر من 15 مليار دولار من التعويضات».