بدأت جامعة الملك فيصل، أمس، في استقبال الطلبة الراغبين في التسجيل في نظام الانتساب المطور عبر بوابة القبول الإلكتروني لنظام الانتساب المطور في جامعة الملك فيصل، وذلك للالتحاق في الجامعة ويستمر التسجيل حتى الثلثاء 15-10- 1435ه، الموافق 12-8-2014، حتى الثالثة عصراً. وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان، أنه تم فتح نظام القبول قسم الانتساب وجرياً على ما قامت به الجامعة في الأعوام السابقة ستكون جميع إجراءات القبول من خلال بوابة القبول الإلكترونية عبر موقع الجامعة www.kfu.edu.sa وأوضح الفريدان أنه ستتم مرحلة التقديم وإدخال البيانات للقبول خلال الفترة المحددة والمعلن عنها في جدول الخطة الزمنية للقبول للعام الجامعي 1435-1436ه، والتقديم يتم من خلال بوابة القبول الإلكترونية عبر موقع الجامعة www.kfu.edu.sa، ولا يسمح بالتقديم للجامعة خارج هذه الفترة ولا من خلال أية طريقة أخرى غير موقع الجامعة، ولابد من إدخال جميع البيانات المطلوبة بحسب الحقول المحددة في نموذج القبول الإلكتروني. وستكون المفاضلة بين المتقدمين ممن تنطبق عليهم جميع الشروط وفقاً لدرجاتهم في اختبار شهادة الثانوية العامة، وألا تقل نسبة الثانوية عن 60 في المئة، للتسجيل في الجامعة علماً بأن المفاضلة ستكون من خلال معدل الثانوية العامة. مشيراً إلى أن الكليات المتاحة للقبول للطلاب والطالبات في جامعة الملك فيصل للعام الجامعي 1435 -1436ه : كلية الآداب تخصص «اللغة الإنكليزية» وكلية إدارة الأعمال تخصص «إدارة أعمال». يذكر أن جامعة الملك فيصل وفرت خلال الأعوام الماضية النظام التقليدي للدراسة بالانتساب، والذي أتاح فرصة مواصلة التعليم الجامعي للطلبة الذين لم تساعدهم نتائجهم في المرحلة الثانوية أو في الاختبارات المطلوبة كشرط للاتحاق في الجامعة كطلبة منتظمين. وساعد هذا النظام أيضاً البعض الآخر من الطلبة من إتمام دراستهم ممن لم تسمح لهم ظروفهم سواء الوظيفية أم الأسرية بالانتقال لمقر الدراسة، إذ كانت عملية التعليم تتم بدون الحضور إلى مقر الجامعة من خلال الاعتماد الذاتي على مصادر التعليم التقليدية والتواصل بين الحين والآخر مع أستاذ المقرر. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة وكلياتها المختلفة لإدارة عملية التعليم بالانتساب إلا أن هذا النمط القديم من التعليم تواجهه صعوبات عدة، ونظراً إلى هذه الصعوبات، قامت الجامعة بإعداد دراسة شاملة تم من خلالها إعادة هيكلة وبناء نظام الانتساب التقليدي وتطويره لنموذج جديد يتماشى مع عصر التقنية والمستجدات الحديثة في التعليم، مراعية في ذلك ضمان جودة العملية التعليمية ومخرجاتها وبما يحقق الأهداف المرجوة من تطبيق هذا النظام وما ينتج منه إلحاق العديد من الطلاب والطالبات بالدراسة الجامعية وبالتالي الإسهام في خدمة المجتمع والوطن.