تتحلّى المواصفات المستدامة لسيارة بي أم دبليو i بجوانب كثيرة، مشكلة مثالاً جلياً عن «الجيل الممتاز المقبل» للفخامة المميزة بإستدامة مواده. وهذه الأجواء الموجودة على متن بي أم دبليو i3 يمكن اختبارها من قبل السائق والركاب على نحو متعمق. وقد حصدت أخيراً جائزة «تصميم المقصورة الداخلية لسيارة قيد الإنتاج» خلال معرض المقصورات في شتوتغارت. ويعتبر اختيار المواد واستخدامها أمراً أساسياً لمفهوم الإستدامة الشامل الذي يميّز سيارة بي أم دبليو i. وينطبق هذا على نطاق واسع على استخدام البلاستيك المقوى بألياف الكربون CFRP في مقصورة الركاب، كما يبرز في تفاصيل كثيرة ضمن التصميم الداخلي. وتخلق الهندسة التصميمية LifeDrive المميزة نطاقاً جديداً لتحقيق الإستخدام الأمثل للمساحة على متن السيارة والتصميم الأمثل للمقصورة الداخلية. بينما يتضمّن اللون والزخارف الإستخدام المكثّف للغاية للمواد الخام وتلك المتجددة المُعاد تدويرها، وكذلك الأسطح الخشبية والجلدية المعالجة باستخدام الطرق السليمة بيئياً. وتسلّط بي أم دبليو i3 الضوء على الإستدامة من خلال تصميمها، الذي يعكسه مظهرها المتطور والمستقبلي. وتمثّل الأسطح الواضحة الكبيرة والأجواء المشرقة تعبيراً عن الهواء النقي وإنعدام الإنبعاثات. وتُظهر الأسطح الزجاجية الكبيرة تصميم السيارة خفيفة الوزن، وتضفي على المقصورة الداخلية مظهراً رحباً طلق الهواء، مع توفير رؤية أفضل على الطريق للسائق. ويُستكمل الدخول المريح ومقاعد الجلوس المرتفعة في الأمام والخلف بحرية إستثنائية للتحرّك، بفضل مساحة للقدمين متواصلة تمتد عبر العرض الكامل للمقصورة الداخلية. وتبرز الهالة المبتكرة والإستثنائية من خلال ميزات التصميم والمواد الجديدة الحصرية لبي أم دبليو i، حيث تبدو سماتها الرائعة جلية للعين ومبهرة للمس. ومن ميزاتها أن نسبة 25 في المئة (من حيث الوزن) من البلاستيك المستخدم في المقصورة الداخلية هي مواد أعيد تدويرها، فضلاً عن أن الأقمشة التي أختيرت لأسطح المقاعد مصنوعة كلياً من الألياف المُعاد تدويرها، مع التأكيد على إبداء الأسطح مظهراً طبيعياً وجودة رائعة. وكذلك فإن الأقمشة الخاصة ببطانة السقف، والزخارف الداخلية، وبطانة صندوق الأمتعة، ولوحة أجهزة القياس وسجاد الأرضية هي حصيلة عملية إنتاج مستدامة. أما ألواح الزخرفة على الأبواب فهي من ألياف التيل (القناف)، وهو نبات من عائلة الخطمي الذي تبقى هيكليته الطبيعية بينة بعد المعالجة. ويوفر خشب شجرة الكينا من مزارع معتمدة في أوروبا المادة الخام لأجزاء من لوحة أجهزة القياس، بينما دبغت الجلود المُستخدمة في الداخل وفقاً لعملية طبيعية باستخدام مستخلص أوراق الزيتون. الواضح إن هذا الإختيار الصارم للمواد المستند إلى الإستدامة يسمح للتصميم الداخلي بدور رئيس في تأمين المستوى المميز للمركبة من حيث التوافق البيئي. كما يوفّر رؤية مباشرة للمفهوم الشامل الذي تقوم عليه أول سيارة فاخرة في العالم مطوّرة منذ البدء، لكي تُقاد فقط بواسطة الطاقة الكهربائية.