يو بي آي - أعلن مسؤولون أميركيون أنّ علماء يعدّون لاختبار دواء على الأشخاص المعرضين جينياً للإصابة بالزهايمر، قد يقود إلى الوقاية منه. ونقل موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن دراسة ستجرى تشمل مواطنين أميركيين و300 عضو من عائلة كولومبية، لا تتخطى سن بعضهم 30 سنة، يعتقد أنّ لديهم أقارب مصابين بالزهايمر أكثر من غيرهم. وقال مدير معاهد الصحة الوطنية الأميركية الدكتور فرانسيس كولينز إنّه لن يكون لدى المشاركين في الدراسة أي علامة على الخرف في بداية الدراسة التي تستمر لفترة 5 سنوات وتكلف 100 مليون دولار، مشيراً إلى «أن الدراسة هي الأولى التي تركز على الأشخاص الذين لا يعانون مشاكل سلوكية إلا أنهم معرضون في شكل كبير للإصابة بداء الزهايمر». وأشارت الدراسة إلى أنّ الأشخاص الذين لديهم فورة جينية معينة معرضون للإصابة ببداية الزهايمر، وأنّ الخرف يبدأ عند هذه المجموعة في سن ال50، وتظهر لديهم مشاكل في الذاكرة والتفكير في سن ال45. ويحتمل أن تظهر الدراسة دلائل على تطور الزهايمر، وهو السبب الرئيس للخرف، عند أشخاص آخرين أيضاً، وليس عند الأشخاص الذين يشخص الأطباء أن لديهم بداية الزهايمر فحسب. وتهدف الدراسة إلى اختبار النظرية التي تقول إنّ سبب الزهايمر هو تركيبة بروتينات في الدماغ تدعى بيتا أميلويد، وقد صُنّع الدواء التجريبي (كرينيزوماب) لمكافحة تكوّن صفيحة البيتا أميلويد.