ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اللقاء التشاوري ال14 لأعضاء المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس (الاثنين). وأوصى قادة دول المجلس في ختام القمة باستكمال درس مقترحات الاتحاد الخليجي، لمناقشتها في قمة استثنائية تعقد في الرياض في وقت لم يتم تحديده. وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي: «انطلاقاً من الأهمية الكبيرة للموضوع، والحرص على استكمال كل جوانبه بشكل متأن، يقوم المجلس الوزاري باستكمال درس تقرير الهيئة المتخصصة، ورفع التوصيات إلى قمة تعقد في الرياض». وقال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى وصوله إلى الرياض أمس: «نشعر بسعادة غامرة، ونحن نلتقي أخانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوتنا قادة دول مجلس التعاون، لنتبادل الرأي والمشورة حول الوضع في دول المجلس، والتطورات على الساحة العربية ودول الجوار الإقليمي وعلى الساحة الدولية». وأضاف: «أن عمق الارتباط والرغبة الأكيدة والثابتة بيننا في تطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق طموحاتنا وآمال وتطلعات شعوبنا هو تأثير مباشر يساعدنا في مواجهة التحديات والتغلب على العقبات والصعوبات». وأكد أن مواقف دول مجلس التعاون تجاه البحرين ومساندتهم «محل اعتزاز وتقدير، وهي مساندة نابعة من مشاعر مشتركة، وآمال وطموحات متشابهة، تجمع قلوبنا دائماً على الخير، حرصاً على العمل الخليجي المشترك، ودفعه قدماً إلى الأمام». ومثّل وفد المملكة في القمة كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان.