تحول شجار بين نزيلين في دار الملاحظة بمدينة بريدة في منطقة القصيم ليل أول من أمس (السبت) إلى جماعي بعد تدخل اثنين آخرين، ما أسفر عن وقوع إصابات لبعض النزلاء ورجل أمن حاول تفريقهم. واستدعى تطور الشجار بين النزلاء، تدخل فرق أمنية وإسعافية للسيطرة على الوضع، وإعادة الأمور إلى طبيعتها، فيما نقل رجل الأمن المصاب إلى المستشفى للعلاج. وقلل المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة القصيم الدكتور فهد المطلق ل«الحياة» أمس من الحادثة، مبيناً أن ما حصل كان بسيطاً ويحدث كثيراً في أية مؤسسة إصلاحية وقال: «ما حصل هو أن مشاجرة وقعت بين اثنين في البداية، ثم انضم لهما آخران، الأمر الذي استدعى تدخل أحد رجال الأمن في الدار للسيطرة على الوضع، إلا أنه تعرض لإصابة في وجهه بشكل غير مقصود وتم نقله للعلاج بعد ذلك». واعتبر المطلق استدعاء فرق أمنية إلى الدار للسيطرة على حادثة المشاجرة، استعجالاً من المراقب الاجتماعي، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان السيطرة على الوضع من دون الحاجة لاستدعاء الفرق الأمنية. وفيما إذا كان حدث نقل أخيراً من دار الملاحظة في حائل إلى دار القصيم هو من تسبب في المشاجرة قال المطلق: «لم أطلع بشكل مفصل على التقرير النهائي للحادثة»، وأكد أنهم يتعاملون مع الأحداث بشفافية. من جهته، لم يعلق الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم على الحادثة، كما لم يرد على اتصالات «الحياة». وفي سياق متصل، أصيب طالبان في مضاربة جماعية جرت أحداثها في ثانوية العارضة في منطقة جازان صباح أمس. وأوضح المتحدث الإعلامي الصحي في منطقة جازان سراج دخن، أن مستشفى العارضة استقبل طالبين تعرضا لإصابات مختلفة في أنحاء الجسم، مشيراً إلى أنه تم تنويمهما في المستشفى للبقاء تحت الملاحظة.