يمثّل خاتم «بي زيرو ون» رمزاً أكيداً لتصاميم وأسلوب مجوهرات «بولغاري»، وهو يُثبت عن روحه المذهلة مع طرح إصدار فريد تتزاوج فيه الحلزونات الشهيرة مع عنصر ثمين وجديد وهو الرخام. ويعد ذلك، تكريماً أنيقاً للجذور الكلاسيكيّة لهذه الجوهرة التي تعكس بأوجُه غير محدودة، حقيقةَ إبداع «بولغاري»، فتبقى صادقة لنفسها ولكنّها في تطوّر دائم. وبحركة توازن ما بين عناصره الأصليّة، يجمع الخاتم الجديد، بطريقة لم يسبق لها مثيل، ما بين الذهب الزهريّ وثلاثة أنواع من الرخام المذهل ال«بوينايت» الأخضر، واللازورديّ الأزرق، والبنيّ التبغيّ. وتتمّيز مستخلصات هذه المادة الطبيعيّة والمُثبّتة على كل قطعة بسمات فريدة من نوعها، ما يجعل من كلّ خاتم قطعةً فريدة حقاً. ومنذ ابتكاره، استمرّ النجاح الهائل لخاتم «بي زيرو ون» على مرّ السنوات، بفضل تصميمه الأساسيّ والمميز جداً الذي جعل منه أيقونة الماركة في كل أصقاع العالم. وتم ابتكار أول خاتم في بداية الألفيّة الجديدة، مُستوحى من مجموعة مجوهرات «توبوغاس» «توبوغاس» الشهيرة، ويجسّد تصميم خاتم «بي زيرو ون» العلاقة التي لا تنتفي ما بين الماضي والمستقبل وما بين التقاليد الابتكار، الأمر الذي يميّز إبداع «بولغاري». فسنة بعد سنة، أُضيف رصف الألماس والأحجار الملوّنة كالجمشت والياقوت الأصفر والزبرجد والسترين الأصفر إلى المجموعة المتنامية، وأُغنيت بالأقراط والأساور والقلادات. في العام 2010، وللاحتفال بعيده العاشر، خضع خاتم «بي زيرو ون» لنوعَين من التغيّرات المذهلة فعلى يَد الفنّان المعاصر والشهير «أنيش كابور» المعروف لأعماله بالفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، حصل الخاتم على شكل متموّج يبدو فيه النمط المستدير وكأنه منصهر داخل المعدن لابتكار سطح عاكس واحد. وفي العام نفسه، أدّى المزيج الجريء الأوّل للمواد في المجموعة، وهي سمة فريدة من نوعها لأسلوب «بولغاري» إلى الإصدار بالذهب الزهريّ والسيراميك الأبيض أو الأسود مع رمز الماركة التقليديّ الثنائيّ عند الأطراف. أما اليوم، فيتمّ إطلاق الإصدار الجديد المصنوع من الرخام، ويكمّل بالتالي شخصيّة خاتم «بي زيرو ون» المعاصرة والخارجة عن إطار الوقت.