تعليقاً «على الخبر المنشور في10 أيار (مايو) 2012 بعنوان: «كاتبة «الحياة» بدرية البشر تفوز بجائزة «أفضل عمود صحافي» سعدنا جميعاً بفوز الكاتبة الكبيرة بدرية البشر بجائزة أفضل عمود صحافي.. وللحقيقة أنها بارعة في الكتابة..بل ومميزة.. وهي من أفضل الكاتبات السعوديات إن لم تكن أفضلهن. وهي ليست بحاجة إلى شهادة من أي أحد.. فقلمها وتميزها هما من فرض نفسه علينا، على رغم اختلاف البعض معها في بعض أفكارها.. ولكن يجب علينا احترام قلمها واختياراتها ووجه نظرها بعيداً» عن التعصب.. وإعطائها ما تستحق من الثناء والمديح. وأدعو إلى تخصيص عمود يومي لقلمها الرائع.. وأدعو كذلك إلى تكريمها على مستوى الإعلاميين الصحافيين والإعلاميات الصحافيات لجهودها المميزة. والشكر موصول إلى صحيفة «الحياة» بقيادة رئيس التحرير المساعد وبقية طاقم الصحيفة. فلولا الله ولولا هؤلاء القائمون عليها لم تبرز الكاتبة بهذا الشكل الرائع. نعم صحيفة «الحياة» لها الفضل الكبير بعد الله في بروز الكثير من الكتاب إعلامياً ولا سيما أن صحيفة «الحياة» تعد المركز الثاني أو الثالث في التوزيع في السعودية بحسب الإحصاءات الرسمية. ثانياً: طالعنا مع الأسف الشديد تلك الحرب الضروس على صحيفة «الحياة» من بعض الإعلاميين وبعض أفراد المجتمع المرضى نفسياً» واتهامهم للصحيفة بكلام مؤسف قبل كم يوم. وللحقيقة وللدفاع عن الحق.. أقول ما يأتي: موضوع إيقاف الصحيفة قديم قبل 4 سنوات.. وتم إيضاح الأسباب الحقيقية لذلك التوقف في وقته. فلماذا تحرك المياه الراكدة الآن من البعض! لماذا يتم الغمز واللمز من هؤلاء لصحيفتنا الغالية «الحياة»! هل لأن صحيفة «الحياة» برزت ونجحت نجاح منقطع النظير، مقارنة بعورها المهني في السعودية مقارنة بالصحف السعودية الأخرى التي لها لم تجد النجاح المناسب على رغم طول عمرها الزمني! هل صحيفة «الحياة» تعد المركز الثاني أو الثالث في التوزيع في السعودية بحسب الإحصاءات الرسمية. هناك صحف سعودية أخرى تم وقفها.. وتم وقف رؤساء التحرير فيها مثل صحيفة «الوطن» «عكاظ» «المدينة»، ومع ذلك لم نرَ تلك الحرب الضروس عليها مقارنة بصحيفة «الحياة»! لماذا؟ هل هي الغيرة العمياء من تلك الصحف، لأن صحيفة «الحياة» تحصد الجوائز بشكل دوري وآخرتها جائزة أفضل توظيف في الموارد البشرية قبل فترة على ما أظن أن لم تخني الذاكرة. ختاماً: مع الأسف الشديد هناك صحف توزع مجاناً بلا مقابل! تريد أن تصل إلى القمة بأي طريقة. ولكن هيهات هيهات، فهي كمن ينطح في الصخر، ولا يبقى إلا المعدن الأصيل المتمثل في صحيفة «الحياة». [email protected]